الاعمي الفصل الرابع عشر
يعض شفته السفلي غيظا من حاله ....تنهد بعمق ثم و اخذ يملس علي شعرها بحنان و دموعها التي تلامس جلده احرقته و جعلته يريد قتل حاله و لكن ...وسط سبابه اللازع داخله وجد ثغره يبتسم بحلاوه حينما ارتعش جسده تزامنا مع تذكر شعوره منذ قليل ....مختل....حقا مختل ايها الجواد
قبل اعلي راسها بقوه حتي يفيق و يحاول تهدئتها .....
ردت من بين شهقاتها مش ..عارفه....قلبي وجعني ...و كمان ...اااا....لم تستطع اكمال حديثها الذي فهمه علي الفور ...ربت علي كتفها و قال سلامه قلبك دي حاجه طبيعيه عشان اول مره يحصل كده بمجرد
دهب بهمس مش فاهمه
همس. بداخله افهمها بلدي و لا علمي دي اووووف يا ربي
كادت ان تهز راسها و لكن تذكرت ما حدث قبل قليل فقالت حاضر
وضعها برفق فوق الفراش ...ثم اتجه الي المرحاض و فتح صنبور المغتص حتي امتلا بماءا دافيء ووضع به زيوتا عطريه يستعملها دائما لتساعده علي الاسترخاء
بين زراعيه وهو يقول تعالي بقي عشان تقعدي في ميه سخنه و انا بشرحلك ...اعقب قوله بقرص مؤخرتها التي اسفل يديه
دفنت راسها بصدره و هي تقول بخجل ممېت عيب يا جوااااد انت قليل الادب اووووي بجد
ضحك بصخب وهو يجلس داخل الماء
وضعت يدها فوق وجهها لتداريه ...من شده خجلها ووقاحته التي ظهرت عليه ببزخ...حينما وجدت يده ...امسكت يده التي لتوقفه عما يفعل فقام ثم قال بدخلك الميه يا حبيبي عشان تخفي بسرعه....ما هذه البراءه الكاذبه التي يتحدث بهاردت عليه بغيظ علي فكره بقي انا بدأت افهم حركاتك القليله ادب دي ...بس خلاص مش هتضحك عليا تاني
الټفت له بجسدها لتقابل وجهه بوجهها ثم قالت بجديه جواد هو الي حصل ده عادي ..و لا انت بتستغل اني مش فاهمه حاجه
صمت للحظه ثم قال بجديه الي حصل ده هو الي المفروض يحصل عشان تتحولي م
دهب و انت بقي انهي فيهم عشان مكنتش مركزه
ابتسم و قال بعشق انا كل دول في بعض و ضيفي عليهم اني راجل عاااااشق ....يعني اخدتك بغباء ...و عاملتك بحنيه ....و اهو قاعد صابر عليكي عشان تهدي
امسك شعرها ا و قال بتهدج اهي جواد دي مش هتخليني اعرف اقول كلمه دهب بانفاث لاهثه يعني ااا...ايه
اخذ يشرح لها بهدوء ما حدث بمنتهي التعقل ...و لكن يده التي. كانت بعيده كل البعد عن هذه الحكمه التي يتحدث بها ....نظف لها جسدها بحنو وهو يحاول و لكن كيف يفعلها و صغيرته تجلس بين يديه
ثم قال فهمتي حبيبي دهب بخجل ...ااا...اااه فهمت ...بس..اااابعد ان انهي استحمامهما معا قام بتجفيف جسدها برفق و البسها ذلك الثوب الذي كان داخل العلبه ذات الشريط الاحمر و الذي كان عباره عن.. ...ربط لها عقدته الصغيره و اخرج منها سلسال من الدهب الابيض و يتدلي منه جواد اسود مرصع بفصوص الدهب ... و قال يا رب تعجبك
امسكتها بيدها و نظرت لها باعجاب صارخ و من فرحتها الټفت لتحتضنه و هي تقول بفرحه عارمه اللللللله دي تحفه
ضمھا بفرحه لسعادتها و قال دي جواد