روايه الاعمي الفصل السادس عشر
مش هقدر اسيب بنتي انا هفضل معاها
جواد بحسم محدش هيفضل معاها غيري و هي كده كده نايمه يعني وجودك زي عدمه
ايمان طب يابني الي يريحك انا هرجع مع ابوك و كمان شويه هجيلك تاني اجبلك هدوم ليها و اكل كمان
ذهب اربعتهم و ظل اخيه منتظرا وصول مصطفي الذي اتي لهم بعد فتره قصيره
تحدث جواد بجديه و قد اتخذ قراره الذي لن يثنيه احدا عنه
فارس بعصبيه انت اټجننت يا جواد انت كده هتهد كل الي عملته
رد عليه بتصميم ريح نفسك انا مش هرجع عن الي فدماغي وجه حديثه لمصطفي قائلا جاي معايه و لا ااااايه
مصطفي معاك طبعا
وقفت سياره مصطفي التي كان يقودها و بجواره جوادنا الجامح امام احدي البنايات الشاهقه القابعه داخل احدي ارقي احياء مدينه القاهره
و بمجرد ان دخلو اثنتيهم تحول هذا الجواد الي اسدا غاضب تحرك تجاه غرفه نومه الخاصه و فتح خزانه الثياب اخرج منها حله سوداء انيقه يصاحبها قميصا من نفس اللون و بدأ تبديل ما يرتديه بها
جواد عارف و عامل حسابي متخافش مش بسيب حاجه ابداااا للصدفه و فقط انهي ما يفعله و سحب مفتاح سياره اخري غير التي اتو بها ثم اتجه الي المطبخ و منه خرج من بابا خلفي يؤدي الي الجهه الاخري للبنايه
ضغط علي زرا في يده فاصدرت السياره صوتا دليل علي فتحها
اغمض عينه لبعض ثواني ثم قام بالنظر للمراه الاماميه مد يده داخل عينه ليخلع عنها تلك العدسه الشفافه في شكلها و لكن مهمتها ان تحجب الرؤيا عنه ليصبح حقا اعمي
وضعها داخل جرابها الخاص ثم ادار محرك السياره و انطلق سريعا الي وجهته
بعد ان صمم جواد ان يذهب الجميع لم يجد محمد له رغبه في العوده الي المنزل مع تلك الحقيره اقترح عليه عبيد ان ياتي للجلوس معه علي ان يعودو ليلا للاطمأنان عليها
فاطمه بزعر ازااااي اوعي يكون كشفنا
توحيده باستهزاء انتي هبله يا بت و هو لو كان كشفنا كان زماني بكلمك
فاطمه فهميني طيب ايه الي حصل
توحيده انا جيت زي ما اتفقت معاكي علي اساس اسال عليها صدفه يعني و كنت متفقه مع فخري ان هوديهالو عشان يشيل الرحم طبعا معرفش ان هلاقي الزفت جواد اخدها عند الدكتوره يسرا ياختي و لما صممت و عملت الشويتين بتوعي عشان فخري ياخودها عنده مسك فيا و بهدلني
توحيده ده الي هيجنني اااايه الي رجعه دي حتي معهاش تليفون عشان تتصل بيه يلحقها
فاطمه طب و بعدين