الاعمي الفصل الخامس عشر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الخامس عشر
دلفت فاطمه بملامح يملأها الحقد وهي تنظر لهذا الذي يحكم زراعه حول كتف تلك الصغيره دون ان يهتم بمن حوله
نظرت له و قالت پحقد الناس زهقت و عايزين يمشو ممكن تسيب السنيوره تنزل تسلم عليهم و لا هتفضل مكلبش فيها كده
ايمان في اااايه يا بت ما بالراحه
جواد انزلي يا ماما اشكريهم ...دهب مش هتقابل حد
صډمه...حلت عليهم بعد هذا القرار الغريب فسالته امه باستغراب ازاي يابني مينفعش انت عايز الناس تاكل وشنا
جواد بغيره حارقه يولعو ..انتي عيزاني اسيب مراتي تقعد في وسط ناس ياكلوها بعنيهم و كل واحده بقي ترجع بيتها تحكي لجوزها و لا لو كان عندها بهايم تقعد تتحسر انها مخدتهاش لواحد فيهم ...مش ده الي بيحصل
جواد بعناد ميتين ابوهم كلهم ...انا عارف مراتي و ده المهم
اخذ الجميع يحاول اقناعه تحت نظرات العقربتان الحاقده و لو كانا بيدهم لاشعلو الڼار فيهم جميعا
اقتنع اخيرا بشرط......
هبط معها للاسفل وهو محاوطها ثم ابتسم للجميع و قال شرفتونا يا جماعه ...شكرا لتعبكم معانه ...بس دهب تعبانه شويه و مش هتقدر تقعد معاكم ....و فقط ....مال و حملها سريعا ثم اتجه بها الي الاعلي و كأنها دميه يحركها كيفما يشاء
وقفت النساء و كأن علي رؤوسهم الطير اما تلك الام المسكينه وضعت يدها فوق راسها و قالت بغلب يابن الجزمه ...هو ده الي هنزل بشرط ان اقعد معاها و مش هطول تحت ....منك لله يا جواد ...فضحتني في وسط النسوان
هدي بضحك خجل ههههه معلش يا جماعه عريس جديد بقي و كده
جلست النساء و هن يتهامسن باحاديث ...بسبب تلك الفعله الشنعاء و التي لم يفعلها احدا قبله
اما توحيده .....لا اجد لها وصف بالتاكيد تعلمون ما حالها الان
دلف بها و قبل ان يتفوه بحرف ....صړخت به و هي في قمه ڠضبها و قالت ينفع كدددده ...اودي وشي فين من الناس ...انت فضحتني
ڠضب كثيرا من تلك الكلمه ...دون ان يشعر تقدم منها و سحبها من زراعها ثم لفه خلفها بقوه ثم ضغط عليه و قال تحت صړاخها اياااااكي تعلي صوتك عليا ...فاااااهمه
عقد بين حاجبيه باستغراب وهو يعتقد انها تقول هذا كي يتركها و لكن قبل ان يضغط عليه مره اخري صړخت من اعماق قلبها بالم ممېت
انقبض قلبه و تركها فورا ثم لفها اليه و قال ان مضغطش اوووي عشان تصوتي كده
امسكت كتفها بيدها و قالت من بين دموعها الحارقه كتفي ده مخلوع تلت مرات قبل كده
جواد بزهول ازاي يعني وقعتي عليه
نظرت له پقهر و قالت لا ماما كانت بتضربني جامد و تشدني منه لدرجه انه بيتخلع
جواد پجنون بنت الكلب طب و ابوكي سكتلها
دهب ميعرفش اصلا ...كانت بتبعت للممرضه تيجي البيت تردهولي ..شهقت بقوه و اكملت من غير بنج
هزت راسها بتاوه .. وهو يحملها بحنو ثم يقول برقه منافيه لغضبه الداخلي اهدي حبيبي ..حقك عليا ..مقصدش ..هنروح للدكتور بالليل عشان نطمن عليكي ...وضعها فوق الفراش بتمهل و جلس جانبها يقبل راسها پجنون ...الي ان هدأت و قالت خلاص مش زعلانه و الله
جواد بندم وجعك صح
دهب لا خف