الاعمي الفصل الخامس عشر
انت باي حق تعمل كده ...انا مش قولتلك مېت مره ملكش دعوه بيا و بعدين ده البيت اهووو خطوتين من هنا
محروس بجديه وهو يري ولدها ياتي من بعيد حقي ...حقي فيكي سنين عمري الي ضاعت ...و مش هسيب حقي تاني يا دلال سااامعه ...روحي مع ابنك و لينا كلام بعدين عشان انا فاض بيا الكيل خلاص ...يلاااا
نظرت له بزهول بعد ان انتفض جسدها من صوته الغاضب و لكن ...ما جعلها تصدم حقا هو تحوله بعدما وقف قبالته ابنها و سلم عليه سلاما رجولي ثم قال حبيبي جدع متاخرتش
ربت محروس علي كتفه و قال بتشجيع عفارم عليك و انا واثق في كلامك و عارف انك قد وعدك ليا ...يلا خد امك و روح و انا هفضل واقف لحد ما تدخلو البيت و نتقابل الصبح بامر الله
تحركت مع ولدها و ما زالت الصدمه تحتل كيانها ...ما الذي يحدث ....منذ متي و هم يتحدثون سويا بل من الواضح انهم اصبحو قريبان من بعضهما للغايه ...نظرت لولدها و قالت هو ايش عرف محروس بالي بتعمله يا ولا
ذهب الجميع بعد قضاء امسيه رائعه مليئه بالضحك و المزاح من بعد كلمات روان اصبح الكل يلقي المزحات المضحكه ...و قد قدمو اظرف بيضاء مليئه بالنقود كهديه للعروس كما المتعارف عليه ...قبل ان يهبط فارس الي الاسفل قال لاخيه نازل الشغل امتي الدنيا كلها فوق دماغي انا و الغلبان ده ...اشار علي مصطفي الواقف معهم و قال انا عضمي بيدعي عليك يا جواد
كانت في ذلك الوقت تلك الحرباء تتنصت عليهم و ابتسمت بخبث حينما علمت ميعاد مغادرته السرايا
تمدد فوق الفراش منتظرا حبيبته التي كانت تتذين له كما اعتادت في الايام المنصرمه فقد قال لها منذ اول يوم انا بشوفك بقلبي و بحس بيكي بروحي ...هحزن و قلبي هيوجعني لو فكرتي تكبري دماغك و متهتميش بشكلك و لا لبسك علي اساس ان مش هشوف الي انتي عملاه علشاني ...نفت تلك التهمه البشعه عنها و اصبحت تبالغ فيما ترتديه حتي لا تشعره بعجزه
سحبها لتجلس فوقه كما اعتاد و قال بوقاحه لا عايز حاجه اكلها ...قبلها بفجور و قال بس عايزها مسكره بذياده
عبثت يده في مفاتنها وهو يقول ..انا عايز افضل كده ...جواكي ...و فحضنك....و نفسي انتي كمان تبقي كده زي ...نفسي احس بلهفتك عليا يا ديبو ...مفيش مره انتي الي بتقربي ...انا