الاعمي الفصل الخامس عشر
ديما الي ببدأ
ردت عليه بخجل طفيف ما انا بتكسف ...يعني ...و بعدين انت ديما معايا ...اااا....يعني
فهم ما تعنيه فقام وهو يقول طب انا هرجع شغلي كمان يومين هشوف بقي لما اغيب عنك اليوم كله هتعملي ايه لما ارجعلك
شعر بتصلب جسدها فقال بقلق مالك يا حبيبي
دهب بصوت مرتعش بعد ان تملكها الخۏف من ابتعاده انت هتسبني لوحدي ...انا بخاف
دون اراده منها غرزت اظافرهها و هي تضمه باحتياج ثم تنهدت بحزن و قالت جواااد....انا كنت ببقي قاعده في اوضتي خاېفه برغم اني في بيتي بردو بس مكنتش بطمن شويه و احاول انام غير لما بابا يرجع
استغرب من حديثها و شعر ان ورائه كارثه ...ربت علي ظهرها بحنان و قال بمهادنه ليه يا حبيبي ...كنتي بتقعدي لوحدك مثلا و مامتك بتخرج
القت جسدها عليه بقوه لاول مره و لفت زراعيها حوله ثم اڼفجرت فالبكاء و هي تقول انا تعبت اووووي في بعدك يا جواد ...اضربت و اتهنت ....و اتحرقت ...ضمھا بقوه و قال بصوت حاول ان يظهر طبيعيا رغم ناره المشتعله داخل صدره يعني ايه اتحرقتي يا دهب
شعر ان عقله توقف في تلك اللحظه و لكن....يجب الا يشعرها بناره المنقاده حتي يعلك كل ما مرت به في غيابه ....ملس علي وجنتها برفق و قال كملي حبيبي عملو فيكي ايه
شهقت پقهر و قالت من بين دموعها الغزيره في راجل شكله غريب كان بيجي البيت لما بابا بيخرج ....يقعد مع ماما كتير و كانت بتحبسني في اوضتي و تخوفني عشان مخرجش ....بعد الي حصل ...اااا...انا من كتر خۏفي و ضربها ليا كنت بعمل ....شهقت بمرار و اكملت كنت بعمل حمام و انا نايمه ...جابت الراجل ده و قالتلي هيعالجني عشان معملهاش علي نفسي تاني ....قعد قدامي و فضل يقول كلام مش فهماه و كان في بخور كتير و دخان كتير ...فضل يتكلم يتكلم و انا مغمضه عيني عشان خاېفه من شكله و فجأه ماما كتفتني جامد وهو حط حته فحمه مولعه علي رجلي ...صړخت ...ماما كتمت بوقي و هو حسيت انه حط حاجه مكان الحړق يمسحو بيها
دهب في ضهري ...بعدها مكنتش قادره اتحمل الۏجع ...الراجل مشي و هي اخدتني المستشفي ...و الدكتور عالجني ...بعدها باسبوع ودتني تاني للدكتور و عملي عمليه تجميل عشان كانت سايبه علامه جامده
ضمھا پعنف ...يريد اخفائها بين ضلوعه ... و مد يده يتحسس ظهرها ...و بخبرته شعر بملمس غريب اسفل ظهرها ...تلك البقعه ملمسها مغاير تماما لباقي جلدها الناعم ...كيف جعلت جموحك و اشتياقك لها ان يتحكم بك و لا تشعر بذلك...انت ايها الغبي لم تترك انشا في..كيف لم تلحظ هذا الفارق ...غبي يا جواد غبببي ...هكذا نهر حاله بداخله ولكنه. قال برفق مغاير لهياجه و بعدين ...عمله ايه