الاعمي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الاربعون
مر يومان كان يعمل فيهم كالمكوك ....يدبر و يخطط ...و يحكم اغلاق الدائره حول هؤلاء الحقراء ....هذا من الجانب القانوني
بينما انتقامه الشخصي .....ما انتواه لهم كان دربا من الجنون حقا....اخذ عهدا علي نفسه انه سينفذ ما انتواه لهم مهما كلفه الامر ...حتي اذا خسر عمله الذي يعشقه...اذا سجن معهم ...بل اذا خسر حياته باكملها ....سيفعل بهم ما رسمه داخله ...و ليقابلو جواد جامح اعمي انطلق في جنح الليل يضرب الارض بحوافره و لن يستطع احدا ايقافه
ذهب المحامي الخاص بهؤلاء الحقراء الي السچن كي يجتمع بفخري بحجه مناقشته في القضيه ...بينما فالاصل كان يحمل رساله شديده اللهجه من عباس ...أكد عليه ايصالها له
جلس فخري امام المحامي بملامح تصخر بالتجهم و دون ان يلقي عليه التحيه قال بدجر اااايه الاخبار يا متر
المحامي لسه بحاول العب فالادله ...انت ممسوك متلبس يا فخري ده غير تصوير الكام عمليه الاخيره الي مش عارف مين صورك و لا اذاي ....ده غير ان مساعدينك اعترفو عليك من غير اي ضغط
انتفض فخري من مجلسه و قال پغضب يعني ااااايه مش هتخرجوني من هنا ...نظر له و قال بټهديد صريح انا مش هتمرجح علي حبل المشنقه لوحدي ...عرفهم كده
لو سكت و مجبتش سيرتهم اكيد هيلاقو الف طريقه يخرجوك بيها ...انما لو فكرت تتكلم ....يبقي عجلت باجلك
ضحك فخري باستهزاء و قال بنبره تحمل الكثير من الخبث هههههه ليييه انتو فاكرني زي الي خلصتو منهم ...لااااا دانا فخري ...عامل حساب اليوم ده كويس اوووي. و عامل حساب غدرهم
فخري بشړ ياعني انا معايه الي يوديهم كلهم في ستين داهيه لو فكرو ېغدرو بيا ....قولهم لو حاولو يخلصو مني زي الي قبلي ...في الي هيقدم كل المستندات الي بقالي سنين بجمعها عشان أئمن نفسي منهم ...نظر داخل عينه و اكمل يعني نقدمكومش غير انكم تخرجوني منها باي شكل مالاشكال.....و في اقرب وقت.....و فقط اتجه ناحيه الباب ثم قام بالطرق عليه و قال الذياره خلصت يا حضره الصووووول
اجتمع جواد و فريقه داخل مكتبه في مقر الجهاز ....و بدأ يطلع علي اخر المستجدات و الي ما توصلو اليه
جواد عملت ايه مع الواد بتاع السنترال
جواد الواد ده طول عمره اهبل و بيصدق اي حد انا عارفه ...بس معقول مشكش و لا فكر يفتح الورقه
شريف سألته يا فندم و قال انه فعلا فضوله خلاه يفتحها عشان يعرف عباس التهامي كاتب ايه لحببته ...بس لما لقاها كلها ارقام استغرب ...و راح ساله ...طبعا عباس اټجنن عليه و هدده فالولد خاف و مفكرش يعملها تاني....و الي ياكد كلامه ...كاميرات المراقبه الي عنده في محل الموبايلات ...مسجله