الاعمي الفصل 42
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني والاربعون
عارفه يا سكر لو صدقتي نفسك و أمنتي بيها ....هتهدي الدنيا و تبنيها في لحظه...ايوه انتي ...بجد انا شايفه القوه الي جواكي و مؤمنه بيها
قومي و اقفي و كملي ...هتنجحي و ربنا هيجبرك ...انا واثقه
هل سمعتم يوما عن تواصل الارواح.....هل جربتم يوما ان ينقبض قلب احدكم فجأه لشعوره ان حبيبه يمر بخطبا ما .....احساس يصل حد اليقين ...حينما تعشق بصدق
قلبها و خفقانه الشديد ينبئها بذلك....جلست تبكي فوق سجاده الصلاه بعد ان انهت فرضها ....قلبها ينبض پجنون ...لاول مره يتركها وحيده ...دائما ما كان يتصل بها طالما هو بالخارج ...لا تمر عليها ساعتلن الا و يهاتفها ليمزح معها او يبث لها اشتياقه ...او حتي يتواقح كعادته
ستدعو له ...فقط كل ما بيدها ان تدعو الله ان يعيده لها سالما...ليس لها فالحياه غيره....هو حياتها بأكملها ...مثل لها كل شيء ...الحبيب ...الصديق...
ربنا هون ثم هون ثم هون ثم اجبرك قلبا ارهقه الخۏف....و الاشتياق
اما هو كان في عالما اخر بعيدا كل البعد عن عالمها الوردي....كان يقف وسط بركه من الډماء المثاله من هذا الحقېر بعد ان ابرحه ضړبا ...لم يتدخل احدا من رجاله و لا حتي مصطفي ...الكل ينظر له بتشفي ...
زوي بين حاجبيه و اكمل لما انت عارف ان الۏسخه دي ...اشار الي توحيده التي ما زالت فاقده وعيها و اكمل بتحبك ..و مقضينها من زمان ليه اتجوزت عم محمد ...و ....احمد لما هو مش ابنك ...مين ابوه و ليه ربيته في وسط عيله التهامي و عملته واحد منها
حاول تنظيم انفاسه اللاهثه من شده الألم ثم قال انا الي قولتلها تعمل كده ....كنت انا متجوز ....و كنت سحبتها معايه في شغلي اقنعتها ان مينفعش نكون سوي فالوقت الحالي ....لازم كل واحد يبقي ليه حياته قدام الناس لحد ما نكون الملايين الي بنحلم بيها ...بعدها اخدها و نسافر بره البلد ...اقتنعت و صدقتني ...و عشان بتغير من اختها قررت انها تاخده منها ...مش حبا فيه ....لا عشان بس تقهر اختها....و سنه وري التانيه عرفت ان عايز انتقم من ام...اااااااااااااه ......
كانت تلك صرخته القويه حينما غرزت السکين بغل داخل ساقه الاخري بعدما خمن جواد انه سياتي بسيره امه الغاليه....صړخ به پجنون رجل يغار علي اهل بيته سيرتها متجيش علي لسااااانك النجس ده