عدنان الفصل 12 بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 12
بعد ان ادي فريضه الفجر ابدل ملابسه و تحرك علي مهل حتي لا تشعر به زوجته القابعه في الغرفه المقابله له
فتح باب غرفتها بحرص و حينما تأكد انها تغط في ثبات عميق اغلقه مره اخري و ذهب حيث يريد
بعد وقت قصير كان ينتظر بتوله في المخزن المجاور لمنزلها و حينما دلفت البه وقفت تتطلع له بعيونها الجميله متفحصه اياه للتاكد انه بخير حال
لم يمهلها الفرصه للتحدث بل جزبها اليه بقوه محاوطا وجهها بيده استسلمت الجميله له بكل حواسها بل الذي جعل عقله يجن هو محاولتها معه في جهلا تام ولكن كيف لها ان تجابهه دون ان يبتعد ثم نظر في عينيها و قال اتوحشتك جوي يا جلب عدنان مع اني من بعد ما مشيو و اني هتحدت وياكي عالواتس بس مكنتش جادر اصبر كنت مشتاج لشفايفك جوي
ابتسم لها بحلاوه وقال طب اجول ايه بعد حديتك الزين ديه
مريم تجولي الي حصل كلياته من غير ما تخبي عليه حرف
ضحك علي صغيرته الفضوليه ثم سحبها من يدها و تحرك بها نحو احد الكراسي الموضوعه في جانب الغرفه وهو يقول طب تعالي نجعد لاول وانا هحكيلك
و حينما جلس وكادت ان تذهب لتجلس قبالته الا انه سحبها حتي سقطت علي ساقه ثم قال طول ماحنا لحالنا مكانك جوه حضڼي متبعديش عنه واصل
احمر وجهها خجلا و ازعنت لطلبه و حينما همت بالجلوس اوقفها حتي يجلسها كما يحب ان تكون وقال لها الجاعده في حضڼي تبجي اكده
نظر لها بعيون تقطر عشقا وقال اكده احسن مع انك ولعتي الڼار جواتي بس ڼار جربك احسن مليووووون مره من ڼار بعدك الي مبجتش جادر عليه
مريم عارف اني لحد دلوك مجدراش اصدج الي حوصل بيناتنا و بستغرب حالي كيف سيبتك تعمل معاي أكده بس بردك اني وجتها كنت في دنيا تانيه عمري حتي ما تخيلتها و لما لمستني محسيتش بحالي و كل الي كنت وعياله اني في حلم و مريداش اصحي منيه
بس لومت حالي جوي ادمعت عيناها مع اخر كلمه
حاوط وجهها سائلا ليه يا حبيبي ليه
مريم بحزن عشان اني أكده مبجيتش بتول كيف ما بتجولي بجيت خاطيه
عدنان بقوه حانيه اطلعي في عيوني يا بتووووول
نظرت له فاكمل يعلم ربي ان من اول مره لمس و ضميتك فصدري واني اشهدت ربي انك مرتي جدامه و مههملكيش واصل لحد ما الكل يعرف انك مرت عدنان الجبالي و هعملك فرح تتحاكي بيه جنا كلياتها مش النجع بس و مهما حصل بيناتنا هتفضلي في نظري البتول الي محدش لمح طرفها غيري ولا حد ليه حج فيها غيري
بس الي اني بعمله وياكي ديه ڠصب عني اجولك علي حاجه بس مټخافيش بعديها مني و تبعدي
مريم عمري ما اخاڤ منيك ولا هجدر ابعد عنيك اطمن و جول كل الي جواتك واني هفهم و هحس بيه
قبلها بسطحيه مع ابتسامه حلوه و قال اني جولتلك جبل سابج اني كنت هتخيلك في كل حرمه نمت معاها بس لما لمستك حسيت اني ملمستش حريم جبلك
فما بالك بجي اني لمست حبيبتي الي بجالي سنين بتمناها وكنت بطلع عليها من بعيد وبجول لحالي عمرك مهاطولها