ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جميعا ان يسيرو علي نهجه الا ذلك الھمجي الذي تمرد عليه و كاد يصيبه بالجنون و لكنه لا يستطع ان يفعل معه شىء لعده اسباب ..سنعرفها لاحقا
هؤلاء ساكني قصر المسيري...دعونا نذهب الي مكان علي النقيد تماما و نتعرف علي ساكني حاره بطلتنا التي تحيا بها
ليلي صاحبه الخمس و اربعون عاما ولكنها ما زالت تتمتع بجمالا مبهر لا يظهر عليها تلك السنوات
تعمل علي ماكينه خياطه حتي لا تحتاج الي اي شخص فهي المسؤله عن تربيه ابنتها الوحيده منذ الصغر و ليس لها غيرها ...هي تمتلك تلك البنايه بعدما اشترتها قديما بكل ما تملكه من مدخرات حتي لا تحمل هم دفع الايجار كل شهر ..ووقتها كانت مكونه من طابقان كل طابق يحتوي علي شقه واحده سكنت واحده و باعت الاخري و بثمنها استطاعت ان تشتري اثاث جديد و ماكينه خياطه تعمل عليها و الباقي ادخرته لابنتها او كما يقولون ( لوقت عوزه ) اما سطح البنايه فيوجد به غرفتان داخل بعضهما و ملحق بهما حمام صغير تقوم باستأجارها لمن يريد حتي يكون لها دخل شهري ثابت
عنوانا للبرائه و الكبرياء ...في الصف الثاني الثانوي و حلمها ان تصبح طبيبه قلب..تعشق امها فهي كل عائلتها و تقدر كثيرا كم التضحيات التي قدمتها لها حتي لا تحوجها لاحد و هي مصره علي ان تعوضها كل ما عانته من اجلها
و لكن كيف ستكون حياتها حينما يظهر فيها ذلك الصالح هل ستظل هادئه ام .....سنري
مروه محمد صديقه ليله و تربت معها في نفس المنزل و هي معها في نفس المدرسه منذ الطفوله الي الان لا يفترقان ابدا شخصيه قويه و محبه للحياه
دي الشخصيات الاساسيه و هتظهر معانه شخصيات تانيه هنتعرف عليها مع الاحداث
بصو بقي يا قمرات الروايه دي غير كل الي فات فيها احداث كتير و مشاعر قويه و مواقف اقوي انا اول مره اقولكم كده قبل ما ابدأ في روايه جديده
كده
انا عن نفسي حباها جدا و حاسه انها هتبقي مختلفه ان شاء الله
انتظرووووووني
قريباااااااااا