السبت 23 نوفمبر 2024

ليتك كنت الفصل الاول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
دائما ما تاخذنا الدنيا في رحله مليئه بالمفاجأت ...تبهرنا اضوائها الملونه...تسحبنا معها مثل الفراشات التي تنجذب للضوء و هي لا تعرف انه سيصبح هلاكها اذا ما لامسته
و برغم معرفتنا بخداع ذلك الزهو الزائف الا اننا لا نقوي علي الابتعاد
داخل ذلك المنزل الدافىء برغم بساطته نجد ليلي كأي أم مصريه تستيقظ مبكرا حتي تحضر فطور صغيرتها قبل ان تغادر الي مدرستها القريبه من مسكنها داخل تلك الحاره البسيطه

دلفت لها و كادت ان تصيح بها كالمعتاد الا انها وجدتها تجمع شعرها برابطه ورديه بعد ان رفعته مثل زيل الفرس و قد انتهت من ارتداء زيها المدرسي المحتشم رغم انها لم ترتدي الحجاب حتي الان
ليلي بتعجب خير يا رب ايه الي حصل فالدنيا عشان تصحي لوحدك و كمان جهزتي
ابتسمت لها بحب و تقدمت منها مقبله احدي وجنتيها ثم قالت صباح الفل علي احلي لولو فالدنيا
نظرت لها امها باستغراب فاكملت في ايه بس يا مامتي هو حرام اريحك يوم من صحياني
ليلي بت انتي فيكي ايه احكي و اخلصي هو انا مش عرفاكي
نظرت لامها بتردد ثم حسمت امرها و قررت ان تقص عليها ما اقلق منامها
ليله الاستاذ جمعه كلمني الساعه اتنين بالليل
ليل پغضب هو هيستعبط و لا ايه ازاي يرن عليكي متاخر كده و هو عارف ان عندك مدرسه الصبح
ليله فضل يرن بتاع اربع مرات لحد ما صحيت و لما رديت عمل نفسه زعلان و بعدها فضل يرغي لحد ما الفجر أذن لا و كمان اتقمص مني لما قولتله اقفل عشان اصلي
ليلي الواد ده عايز يتقرص ودنو عشان يتعدل مكنتش قرايه فاتحه الي هتخليه ياخد راحته كده
ليله خلاص بقي محصلش حاجه تعالي عشان الحق اشرب كوبايه شاي قبل ما انزل و البت مروه تبهدل...
ما كادت ان تكمل الا ان تفاجئت بقرع قوي فوق الباب مثل الطبل فضحكت و هي تقول اهي جات
ليلي طب افتحيلها علي ما اعملكم كوبايتين شاي تشربوهم قبل ما تنزلو
ذهبت لتفتح الباب لصديقتها الغاليه مروه التي تسكن معها في نفس البنايه و قد تربيا سويا منذ الصغر و يعتبرو حالهم اخوات
مروه هااااااا ايه ده انتي صاحيه
ضحكت ليله بقوه و قالت انتي و ماما نفس الريأكشن ههههههههه
مروه اصل غريبه يعني دانا طالعه و شايله هم صحيانك
ليله منه لله الي مصحيني مالساعه اتنين بالليل
مروه بغيظ اكيد ارخم خلق الله انا مش عارفه كان فين عقلك لما وافقتي بيه
ليله بس بقي اكتمي لحد ما ننزل و نبقي نتكلم براحتنا بدل ما خالتك ليلي تسمعنا كلمتين عالصبح
في قصرا اقل ما يقال عنه قمه في الفخامه و الروعه
بما يميزه من تصميم غايه فالجمال و حديقته الشاسعه و المليئه بشتي انواع الزهور النادره
نجد عائله المسيري ملتفه حول طاوله الطعام يتناولون وجبه فطورهم قبل ان يذهب كلا منهم الي وجهته
و قد كان الجد فتحي المسيري يترأس تلك المائده و علي يساره زوجته الحاجه زينب بجانبها ابنتها رمزيه و يجاورها ابنها حكيم و معه زوجته ملك و ابنها صالح الصغير
اما علي يساره فكان حفيده الاكبر صالح يجاوره رميساء مدللته الصغيره بجانبها داليا ابنه عمها يجاورها جاسم اخيها
و علي راس المائده من الجهه الاخري يجلس شريف و علي يساره هناء زوجته
كان الجميع يأكل في صمت مطبق ...لا تسمع غير صوت الملاعق حينما ترتطم بطبق احدهم
قطع ذلك الصمت الجد حين قال بتجبر عملت ايه في الاتفاقيه الجديده
رد عليه ببرود دون ان

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات