ليتك كنت الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع
امل حياااتي يا حب غالي مينتهيش يا احلي غنوه سمعها قلبي و لا تتنسيش خد عمري كله بس انهارده خليني اعيش خليني جنبك خليني في حضڼ قلبك خليني و سيبني احلم سبني ياريت زماني يا ريت زماني ميصحنيش
ياريت يا ريت ميصحنيش
ام كلثوم امل حياتي
وقفت امام احدي الاماكن الخاصه بالدروس الخصوصيه مع احدي صديقتها بعد ان اوصلها السائق الذي خصصه لها اخيها ليكون معها اينما ذهبت
جني صديقتها هانت كلها كام شهر و نخلص منها و ندخل الجامعه و نصيع براحتنا بقي هههههه
نظرت لها رميساء باستغراب و قالت انتي عايزه تروحي الجامعه عشان بس تصيعي الله يحرقك الي يسمعك بتقولي كده يقول انك مقطعه نفسك مذاكره اومال لو مكنتيش كل يوم بتخرجي تتفسحي كنتي عملتي ايه
ردت عليها و قد ظهر التردد بين حروفها حينما قالت ااا انتي عارفه اني مش بحب كده و كمان مقدرش اخون ثقه صالح فيا
جني هتخوني ثقته في ايه بس احنا هنخرج كلنا جروب مع بعض الواد هيتجنن عليكي و اكيد اخده بالك انو بيحبك و نفسو تكلميه
رميساء بيحبني ازاي وهو كل يوم مع واحده شكل عيزاني انضم للقايمه بتاعته يعني
شردت تلك البريئه في حديث من تعدها صديقتها المقربه
و لكن كيف لصديق حقيقي ان يغوينا علي فعل الخطأ الصديق الحقيقي هو من يأخذ بأيدينا لكي لا نقع في شىء خاطىء لا من يشجعنا عليه و لكن رميساء مثل الكثير من الفتيات المراهقات ليس ليدها خبره في اي شىء الا مما تتلقاه من ثرثره مثيلتها و تلك هي المشكله فهي تراهم يرتبطون في علاقات مع شباب منهن من يظن انها ستستمر و منهن من تعلم تمام العلم انها علاقه للهو و التسليه و لكنها مرحبه بذلك
و طفلتنا بريئه و قلبها الصغير معلق بحب تظنه مستحيل فهل ستنجرف لتلك الاغراءات ظنا منها انها ستنسيها حبيبها ام ستتمسك بمعتقداتها و ترفض ان تنصاع لشياطين الانس من حولها سنري
بعد مرور اسبوعا لم يحدث به جديد ها قد نجد بطلنا يجلس مع الشيخ امام المسؤول عن الحاره التي تقطن بها ليلته وهو في انتظار اتصال هذا الامام بليلي لياخذ منها الاذن بالصعود عندها
صالح انا مش قولتلك بلاش بيه و باشا دي انت هتفضحنا من اولها و لا ايه
رد عليه پخوف لالالا ربنا ميجبش فضايح احنا بس عشان لوحدنا مقدرتش ارفع التكليف بس متقلقش كل الي اتفقنا عليه هيتنفز بالحرف بامر الله يلا بينا بقي عشان منتاخرش عليها
فاق من تخيلاته حينما سمع صوت الشيخ امام يتنحنح بقوه و يقول وهو يصفق