ليتك كنت الفصل الرابع
بيده يااااارب يااااا سااااتر
خرجت له ليلي وهي ترتدي عبائه سوداء محتشمه و فوقها حجاب طويل و اول ما لاحظه الشبه الكبير بينها و بين صغيرته
مثل الادب الذي لا يمت له بصله و دلف الي الداخل وهو يضع عينه ارضا بعد ان رحبت بهم و دعتهم للدلوف
بعد ان جلسو جميعا و قد كانت تجاورها صديقتها فوزيه بدأ الشيخ امام الحديث قائلا ده المهندس صالح الي كلمتك عنه يا ست ام ليله هياجر الاوضتين الي فوق السطوح
كاد ان يرد عليها الا انها قاطعته قائله اصبر بس تاخدو واجبكم و بعدها نتكلم اعقبت قولها بالنداء علي ابنتها و حينما اتت لها و كل خطوه تخطوها نحوهم تدعس علي قلب هذا العاشق الذي يجلس علي جمرا ملتهب و يعلم الله كم يحارب جيوش شوقه لها و التي تطالبه باعتصارها بين زراعاه في الحال
ليلي اعملي شاي للضيوف
ليله حاضر يا ماما ثم وجهت حديثها لامام اولا و قالت سكرك ايه يا عمو
رد عليها بابتسامه بريئه جعلت الجالس بجانبه يتوعده باسقاط صف اسنانه الذي اظهره بشده معلقه واحده يا ست البنات
نظرت لذلك الذي علي وشك الانقضاض عليها و قبل ان تسأله تاهت في نظرته التي قرأت بداخلها الكثير فهي بارعه في قراءه العيون و لكنها نهرت نفسها سريعا و قالت و حضرتك
تركتهم متجهه الي الداخل لتصنع لهم ما طلبو وهي في حاله من التيه و الاستغراب فدلفت لها مروه التي كانت تنتظرها داخل الغرفه و قالت مين دول يا ليله
نظرت لها بتيه و قالت بشرود لا تعلم سببه ده الشيخ امام و معاه واحد جاي ياجر الشقه الي فوق
الشيخ امام زي ما قولتلك يا حاجه الباش مهندس صالح ابوه الله يرحمو كان بلدياتي و كان و نعمه الناس الصراحه هو كان مسافر بلاد بره بقالو كام سنه بس ولاد الحړام ڼصبو عليه في شقي عمره و انتي عارفه الغريب هناك بيتاكل حقه رجع مصر بالقرشين الي اتبقو معاه و جالي قاصدني اشوفلو سكن و دكان صغير يفتح فيه ورشه ميكانيكا ياكل منها عيش
ليلي طب انت ملكش حد خالص يابني
رد عليها بطيبه و ادب جم لا يا حاجه ابويا و امي الله يرحمهم و ليا اخت واحده متجوزه و عايشه مع جوزها في السعوديه و انا جيت هنا لعم الشيخ امام عشان كان بينا تواصل متقطعش و انا مسافر وهو الي اقترح عليا ان اسكن هنا
ليلي بس يابني
فوزيه باين عليك يابني وشك منور و الله و ارتحتلك من اول ما دخلت اجرهالو يا ليلي يعني هو الشيخ امام هيجبلك حد وحش
ليلي خلاص توكلنا علي الله بس هي فاضيه مافيهاش عفش و لا حاجه
صالح لو ممكن اشوفها و بعدها هنزل اشتري الي هحتاجه
جائت صغيرته بصينيه موضوع فوقها اربع اكواب من الشاي بدات توزعهم علي الجالسين و حينما جاء دوره رفعت عيناها له لتتاكد مما قرأته سابقا و لكن