ليتك كنت الفصل الرابع
ما في جعبته و لم يرد حتي استغرب شريف من صمته فقال انت معايه
صالح مستني تخلص الموشح بتاعك عشان ارد مره واحده
شريف بغيظ ياخي ملعۏن ابو الي رباك
اطلق ضحكه رجوليه صاخبه و قال اعملك ايه انت قاعد في التكييف و سايبني واقف اتسلق فالحر لا و كمان هدهن اللي مفروض انها شقه و انا حمام جناحي اكبر منها
شريف كل ده علي قلبك زي العسل يابن اخويا ادام هتبقي جنب حبيبه القلب بعد ان تذكر انها ابنته اكمل بتحزير غاضب بس عارف يا واد انت لو دايقتها و لا لمست شعره منها هقطع خبرك
شريف عارف برغم اننا اتفقنا سوي علي كل حاجه بس لحد دلوقت مش قادر اتخيل انك هتعيش فوق السطوح و هتشتغل ميكانيكي كل ده عشان خاطرها
رد عليه بحب انتي ابني انا مش ابن اخويا و ربي يعلم غلاوتك عندي و كنت اتمني ان ابني الي من صلبي يبقي زيك بس اعمل ايه منها لله
جلست رمزيه مع هناء في حديقه القصر يحتسون بعضا من القهوه و كانت الاخيره شارده للغايه فاستغربت رمزيه منها و قالت بعد ان نبهتها لها مالك حالك متشقلب بقالك كام يوم
رمزيه هيكون مالو يعني انا شيفاه بيتعامل عادي
هناء لا بتهيألك سرحانه و غيابه بره البيت بيفكرني بايام الزفته الي غارت في داهيه خاېفه يكون شافلو شوفه تانيه
رمزيه و لا تانيه و لا تالته هو بس عشان متخانق مع ابنك
نظرت لها بانتباه و قالت امتي الكلام ده حصل و مين قالك
ردت عليها بتفاخر حكيم الي قالي انتي عارفه انه مش بيخبي عليا حاجه ابدا
ڠضبت رمزيه و قالت و مالو لما يكون ابن امه مش انا الي ربيته و تعبت فيه بعد ما ابوه الواطي رماني و راح للزباله الي شبهه
هناء و انتي بدل ما تعاقبي رافت جوزك عاقبتي ابنه لما خلتيه ملوش شخصيه و ماشي وراكي زي ضلك كل ده عشان تبعديه عن ابوه
رمزيه بقوه ميهمنيش راي حد ادام انا واثقه ان ابني راجل و ميعبهوش ابدا انه متعلق بيه خليكي في ابنك الي متعرفيش عنه حاجه
شعرت بها جدتها فسالتها بحنان مالك يا ريمو
تنهدت بهم و قالت مش عارفه يا تيته حاسه اني مخنوقه و مش لاقيه بر ارسي عليه
اخذت تغرس اصابعها داخل شعرها الحريري و هي تقول بحكمه لسه بدري عليكي يا حبيبه تيتا عالحيره الي انتي فيها دي احكيلي ايه الي محيرك و انا اقولك عالصح مش احنا صحاب
ردت عليها بطيبه طبعا يا تيتا انا بحب اتكلم معاكي اوي بس حاسه اني مش هعرف اوصفلك الي جوايه
شعرت بها تلك العجوز بحكم