ليتك كنت الفصل الرابع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
خبرتها الكبيره و علمت ان ما يؤرق مضجع حفيدتها هو قلبها الاخضر و الذي من الواضح ان احدهم قد القي به بزور الحب و لكنه لم يرويها بحنانه و لم يعتني بها باهتمامه
الجده قلبك دق يا رميساء
انتفضت الصغيره و نظرت لجدتها پخوف ثم قالت ااا ااايه الي بتقوليه ده يا تيتا
قرصتها من وجنتها الحمراء برفق و قالت بقول الي شيفاه جوه عينك يا قلب تيتا
ابتسمت الجده بحنان و قالت و هي تنظر لصوره ابنها الراحل بنتك كبرت يا فؤاد اخر العنقود بقت عروسه حلوه و قلبها دق بس يا تري راح للي يستاهلو و لا مش هتاخد من الحب غير عڈابه
سمع صوت اقدام تصعد فوق الدرجات المؤديه اليه و حينما الټفت وجد ليلي تتجه له و هي تحمل صينيه كبيره مليئه بالاطعمه وضعتها فوق منضده موضوعه في احد الجوانب و قالت دي لوقمه كده علي ما قوسم
ردت عليه بابتسامه بشوشه مفيش تعب و لا حاجه ده واجب علينا و الله كان نفسي اعملك اكل مخصوص عشان ارحب بيك بس بنتي الله يسامحها بقي بتعشق ورق العنب كل يومين تخليني اعملو لحد ما زهقت فاتعلمتو هي و بقت كل شويه تعمله هي
ضحكت باحتشام و قالت لا متخودش قلم فيها ده هو محشي ورق العنب و البانيه و البشاميل عشان بتحبهم اتعلمتهم غير كده ايدك منها و الارض
ابتسم لها بعشقا خالص وهو يقول ربنا يخليهالك ثم اكمل بداخله و يخليهالي ياااارب
تفحصت الشقه بانبهار و قالت ما شاء الله دانت خليت الاوضتين تحفه و طلعت شاطر كمان و عرفت تبيضهم حلو
شردت في ملامحه الشبيهه بحبيبها و ايضا له نفس صفاته و قالت باشتياق نفس طبع جوزي
سالها بمكر هو حضرتك متجوزه اصل مشفتوش و انتي كنتي رافضه وجودي عشان كلكم ستات طب ازاي
غالبتها دموع الحنين و لكنها تمالكت حالها و هي تقول قبل ان تغادر مسافر جوزي مسافر و ان شاء الله هيرجع قريب اعقبت قولها بالهبوط سريعا الي شقتها حتي لا تفضحها دموع اشتياقها امام ذلك الغريب
وقف صالح وهو ينظر بحزن تجاه اختفائها و قال واضح انك مش لوحدك الي اتعذبت يا عمي دي شكلها بټموت في بعدها عنك انطلقت شراره التصميم من عينه وهو يقول هعرف مين السبب في بعدها عنك ووقتها ورحمه ابوياااااا ما هرحمه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووني