الإثنين 25 نوفمبر 2024

ليتك كنت الفصل السابع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
لو تعرفو بنحبكم و نعزكم كده قد ايه ....لتقدرو حتي التراب الي بنمشلكم عليه.....الحب له احوال كتييير ....و حبكم اقوي بكتيييير....لان ده الحب الكبير الي مفهش ازاي و لييييييه
....لو تعرفو
اصاله لو تعرفو
دلفت الي المطبخ و هي تقول بهجوم ايه بنوووته دي شايفني بضفاير
لم يتفاجأ من هجومها و رد عليه بابتسامه ...اما امها زهلت من فعلتها و قالت في ايه يا بت هو الراجل غلط في ايه

ردت علي امها بتردد بعد ان رأت نظرتها المتوعده لها و ان نتيجه تهورها لم يمر مرور الكرام اااا ابدا يا ماما بس بفتكرو بيتريق عليا يعني
نظر لها و قال ببرائه مصطنعه و هتريق ليه بس انتي فعلا لسه صغيره فعادي انك تبوظي الحاجه لحد ما تتعلمي
نظرت لامها و قالت بغيظ شاااايفه اهوووو بيقول اني عيله
ليلي بحزم ادخلي اوضتك دلووووقت
دقت الارض بقدمها مثل الاطفال و خرجت مثل العاصفه تبعتها مروه و حينما اغلقت الباب قالت ايه الي جرالك يا بنتي انتي اتهبلتي داخله تجري شكله و قدام امك الي انتي عارفه انها مش هتعديها بالساهل
ردت عليها پغضب من حالها معرفش يا مروه معرفش انا من وقت الي حصل فوق السطح و انا دماغي مش فيه و لا قادره افهم الي جوايه و لا قادره استوعب الكلام الي جوه عنيه و حتي مش بيحاول يداريه
مروه مش يمكن يكون بيمثل عشان يوقعك في شباكه
ليله كل حاجه ممكن تكدب فالانسان الاااا العين مهما حاولتي تبيني فيها الي انتي عيزاه بتفضحك و تظهر الحقيقه بس للي يعرف يقراها كويس هو الي هيفهم و الي شوفته جواهم استحاله يكون تمثيل ...بس ازاااااي و امتي
مروه يمكن حب من اول نظره
وقفت تنظر للفراغ بشرود و حدسها ينبأها انه ليس مجرد شخصا عاديا ابدا
مر اسبوعا منذ ان بدأ صالح شراكته في تلك الورشه البسيطه و قد لاحظ الجميع مهارته في تصليح السيارات و ايضا اصبح حديث فتيات الحاره من شده وسامته و رجولته التي تظهر عليه حينما يعمل وهو مرتدي فانله حمالات رياضيه ليظهر عضلات صدره و زراعه دون ان يتعمد ذلك و لكن حقا هو لا يطيق الجو الحار
رفع بصره تجاه شرفتها وجدها تقف فيها هي و صديقتها كما اعتادت منذ عده ايام فأنقادت الغيره بداخله و لم يتحمل اكثر
امسك قطعه قماش يمسح بها يده و وجه حديثه لعبده قائلا انا طالع خمسه و جاي يا اسطي
ابتسم له و قال براحتك يابني بس متعوقش عشان الاكل فالسكه
لم يرد عليه انما القي عليها نظره غاضبه خاڤت هي منها و من ثم هرولت الي الداخل و لا تعلم لما شعرت بكل ذلك الخۏف.......و ما هي الا دقيقه و قد عرفت السبب
طرق بقوه فوق الباب المفتوح فتوجهت اليه ممثله الشجاعه و عدم الفهم خير يا باشمهندس ماما مش هنا
جذبها من زراعها بقوه لتخرج له و يقف بها بعيدا عن صديقتها و ما كادت ان تنهره الا انه كان الاسرع منها حينما نظر اليها بعيون تلمع بڼار الغيره و قال من بين اسنانه انتي مش ناويه تلمي نفسك و تبطلي تقفي فالبلكونه و كل الي عالقهوه و لا الي فالورشه عينهم مبحلقه فيكي
صدمت من هجومه و لكنها ردت عليه بهجوم اقوي وقالت بعد ان لکمته في صدره بيدها الاثنان و ااااانت مااالك و لا انت خطيبي و لا من بقيت عيلتي ايه الي يدخلك في

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات