ليتك كنت الفصل التاسع
حينما كاد يعود الي عمله مجددا وجد جمعه يقف بجانبه و يقول ايه يا هندسه هو الباشا صاحبك ده مردش عليك في موضوع سفري و لا ايه
اعتدل صالح و قال لا لسه يا جمعه و بعدين ايه بس الي يرميك عالغربه ماحنا شغالين زي الفل اهو و الحمد لله
جمعه پحقد حاول اخفاءه الدنيا مشيت شويه من بعد مانت شاركت المعلم عبده و بقي يجيلنا زباين تقال انما قبلها كنا بنقعد يمكن شهر في تصليح عربيه و لا اتنين
جمعه عادي يعني هما هيتخطفو متشغلش بالك انت بس و شوفلي الموضوع ده الله يكرمك
صالح حاضر هو جاي انهارده و هكلمو
لمعت عين هذا الطامع بالجشع وهو يتحرك لاكمال عمله
اخرج صالح هاتفه ليتحدث به وهو يبتعد عنهم قليلا ..فاشار جمعه الي جوده ليتبعه حتي يعرف سر تلك المكالمات الغامضه
.................
ايوه شوفتك الصبح بس مش بقدر علي بعدك
................
امتي بقي هتخلصي مالي اسمه جمعه ده يا ليله انا زهقت
...................
صالح يا حببتي مانتي كل شويه تقوليلي اصبر.....
امسكه جمعه پغضب من تلابيبه و قال بتقول ايه يابن الكلب انت ماشي مع مين
جوده يعني انا
هكدب عليك يا صاحبي انا سامعو بوداني الي هياكلها الدود وهو بيقولها هتخلصي من جمعه امتي انا زهقت و.......لم يكمل حديثه حينما وجد صالح قادما اليهم و ما لبث ان يتحدث حتي ھجم عليه جمعه ممسكا به من ملابسه وهو يقول بصړاخ بتقرطسني يااااااااض بتكلم خطيبتي و بتغفلني ليييييه فاكرني
وقف جمعه وھجم عليه مره اخري و لكن بالطبع لم يقوي عليه ...تجمع اهالي الحاره جميعا يشاهدون تلك المعركه التي اقيمت بين الاثنين مع السباب اللازع لكلا من هما حتي تدخل الشيخ امام و الاسطي عبده ليفصلا بينهما و نجحو بعد عناء فوقف جمعه ېصرخ بغل اشهدوووووو يا حااااره الي عامله نفسها شريفه بتكلم الكلب ده و مقرطساني
جمعه ايوووووه لسه قافل معاهاااااا
اخرج هاتفه الغالي من جيبه و قال ده تليفوني صح ...هز جمعه راسه علامه الموافقه
مد يده الممسكه بالهاتف للشيخ امام و قال بثقه اتفضل