ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
تقول پبكاء خلاص بقي انتي وهي انا عيني وجعتني مالعياط كفايه غم بقي و خلينا نفرح طب و الله انا فرحانه بالي حصل عشان الزفت الي اسمه جمعه ده مكانش يستاهلك
سحبتها مروه وهي تقول تعالي بقي يا عروسه عشان نلحق نجهزك قبل ما المچنون بتاعك يرجع و معاه المأذون
لکمتها في كتفها وهي تقول اتلمي و متغلطيش فيه احسنلك
وقفت فوزيه امام رفيقه دربها و التي تشعر بما يحزن صديقتها و قالت معلش ياختي انا عارفه انك كان نفسك ابوها هو الي يبقي وكيلها في يوم زي ده بس هنعمل ايه النصيب غلاب
احتضنتها فوزيه و قالت برفق هوني علي نفسك يا ليلي انا من ساعه ما عرفتك و حكتيلي علي سرك و انتي كل يوم بتلومي نفسك بس انتي كنتي هتعملي ايه قدام جبروتهم ربنا ينتقم منهم و يجبلك حقك قادر يا كريم
دلفت له وجدته ممدد فوق الفراش ېدخن سېجاره وهو شارد فجلست علي طرف الفراش و قالت انت لسه سرحان في حكايه الصور دي
جاسم هتجنن نفسي اعرف ايه الي يخليه يبهدل نفسو كده
ناني مش انت بعد ما فرج وراك الصور خليتو يرجع الحاره و يفهم من اي حد ايه حكايته
الواد مرضاش يجي يقولي في وقتها قال عمري ما هصدق الكلام ده فضل قاعد هناك لحد تاني يوم و صوره وهو بيصلح عربيه زي مانتي شوفتي كده
جاسم طبعا مش هيعرف و انا مش عارف اعمل ايه عايز استفاد من الحكايه دي اكبر استفاده بس ازااااي
صمتت قليلا ثم انتفضت قائله بفرحه لقيتهاااااا
جاسم الحقيني بيهااااااا
اخذ صالح يجري عده اتصالات منها لمطعم مشهور و طلب منه تجهيز كميه كبيره من الاطعمه الفاخره تكفي اهالي الحي و لم يستطع صاحب ذلك المطعم الاعتراض علي ضيق الوقت فمن هو ليعارض صالح المسيري
حضر المأذون بصحبه سعد رئيس الحرس و قد شهد هو و علي العقد جلس واضعا يده بيد عمه بقلبا يكاد يتوقف من شده الخفقان فهو لا زال لم يستوعب انه الان و في هذه اللحظه يكتب عقد ملكيته الابدي علي صغيرته
و قد شعر به ذلك العاشق القديم من رجفت يده التي بين يداه و لمعه عينه العاشقه و التي لاول مره يري