ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
الغيظ مما حدث و ما ذاد جنونه سماعه لتلك الاصوات الصاخبه الاتيه من قلب الحاره التي اجتمع اهلها ليساعدو في تجهيز كل ما يلزم لاقامه حفل عقد القران و الكل يساعد في كل شىء و بالطبع كل هذا بوجود حسان و سالم رجال صالح
جلست امه قبالته و هي تقول بغيظ ضيعت البت من ايدك وريني مين هترضي بيك يابن الخايبه ااااخ يا نااااااري كان في ايدك بت زي فلقه القمر و متعلمه و الاهم من ده كله مقطوعه من شجره هي و امها يعني البيت الملك الي هما فيه كان هيبقي بتاعك يعني الجوازه مكنتش هتكلفك حاجه غير شويه عفش تفرش بيهم الشقه الي قاعدين فيها بعد ما امها تسبهالكم و تطلع تقعد فالاوضتين الي فوق السطوح
ردت عليه امه بخبث خلااااص الي حصل حصل و متقعدش تندب زي الولايه انت تصبر كام يوم بعدها تخلي الاسطي عبده يتوصت بينكم و يصالحك انت وهو و بعدها ابقي اتمحلسله شويه وهو ما هيصدق يشوفلك سفريه عشان يمشيك من الحاره خالص
حكي له كل ما حدث اليوم بالتفصيل و بعد ان انتهي رد عليه بحماس قائلا ليك عندي مكافأه كبيره يا فرج بس خليك عندك و اي جديد بلغني بيه و لو عرفت تاخد كام صوره ياريت
ضحكت بعهر و قالت كده احلوت اوووووي و الضربه هتبقي اتنين
عاد الي الحاره بمصاحبه صديقه بعدما مر علي المطعم لياخذ ما طلبه لانه بالطبع لن يستطع ان يجعلهم يوصلوه الي هناك و ايضا احضر فستان صغيرته و ما ان وصل التف حوله اهالي الحاره يهنؤونه ثم بدأو في حمل تلك الحقائب و الصناديق الكثيره الي الاعلي
نظر لها بغيظ و قال ليه بس يا طنط انا حابب اعرف رأيها فالفستان غشان لو معجبهاش اجبلها غيرو
نظرت له بمكر و قالت لا من النحيادي اطمن ادام انت الي جايبه هيعجبها و اوي كمان
ردت عليه بفرحه يشوبها الامتنان لا يابني انت اصلا جايب اكل و جاتوهات كتير هتكفي و