السبت 23 نوفمبر 2024

ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الغيظ مما حدث و ما ذاد جنونه سماعه لتلك الاصوات الصاخبه الاتيه من قلب الحاره التي اجتمع اهلها ليساعدو في تجهيز كل ما يلزم لاقامه حفل عقد القران و الكل يساعد في كل شىء و بالطبع كل هذا بوجود حسان و سالم رجال صالح
جلست امه قبالته و هي تقول بغيظ ضيعت البت من ايدك وريني مين هترضي بيك يابن الخايبه ااااخ يا نااااااري كان في ايدك بت زي فلقه القمر و متعلمه و الاهم من ده كله مقطوعه من شجره هي و امها يعني البيت الملك الي هما فيه كان هيبقي بتاعك يعني الجوازه مكنتش هتكلفك حاجه غير شويه عفش تفرش بيهم الشقه الي قاعدين فيها بعد ما امها تسبهالكم و تطلع تقعد فالاوضتين الي فوق السطوح
جذب مقدمه ملابسه پغضب و قال يامااااااا ياماااااا بطلي تبكتي فيا بقي بقالك ساعتين علي نفس الاسطوانه انا كل ده ميشغلنيش انا كل الي قاهرني اني ضيعت بغبائي فرصه السفر الي كان هيجبهالي منك لله يا جوده يابن بخ الكلمتين في وداني و انا جريت زي الاهبل عملت فيها سبع رجاله في بعض
ردت عليه امه بخبث خلااااص الي حصل حصل و متقعدش تندب زي الولايه انت تصبر كام يوم بعدها تخلي الاسطي عبده يتوصت بينكم و يصالحك انت وهو و بعدها ابقي اتمحلسله شويه وهو ما هيصدق يشوفلك سفريه عشان يمشيك من الحاره خالص
بينما كان جاسم مازال جالسا مع راقصته المفضله و هي تشرح له ما يجب عليه فعله بتلك الصور وجد هاتفه يصدح باسم فرج فرد عليه سريعا و برقت عيناه حينما سمعه يقول الحق يا باشا ابن عمك هيكتب كتابه علي بت من بنات الحاره بعد ما 
حكي له كل ما حدث اليوم بالتفصيل و بعد ان انتهي رد عليه بحماس قائلا ليك عندي مكافأه كبيره يا فرج بس خليك عندك و اي جديد بلغني بيه و لو عرفت تاخد كام صوره ياريت
اغلق معه و نظر لتلك الجالسه امامه تطلع اليه بفضول و لكنها صدمت حينما وجدته قال باينها هتحلو يا بت نظرت له بتساؤل فاكمل صااااالح باشا المسيري بيكتب علي بت الحوااااري ههههههههه طب و الله تنفع عنوان خبر فالصفحه الاولي
ضحكت بعهر و قالت كده احلوت اوووووي و الضربه هتبقي اتنين
عاد الي الحاره بمصاحبه صديقه بعدما مر علي المطعم لياخذ ما طلبه لانه بالطبع لن يستطع ان يجعلهم يوصلوه الي هناك و ايضا احضر فستان صغيرته و ما ان وصل التف حوله اهالي الحاره يهنؤونه ثم بدأو في حمل تلك الحقائب و الصناديق الكثيره الي الاعلي
اما هو فقد حمل الحقيبه الخاصه به و بها و من ثم صعد اليها و قلبه يسبقه و لكنه خاب امله في رؤيتها حينما وجد ليلي تقول بابتسامه مينفعش تشوفها يا عريس كلها كام ساعه و تبقي مراتك
نظر لها بغيظ و قال ليه بس يا طنط انا حابب اعرف رأيها فالفستان غشان لو معجبهاش اجبلها غيرو
نظرت له بمكر و قالت لا من النحيادي اطمن ادام انت الي جايبه هيعجبها و اوي كمان
حك عنقه باحراج ثم ابتسم لها و قال طب انا هطلع بقي اجهز نفسي علي ما الماذون يوصل و لو احتجتي اي حاجه او في اي حاجه ناقصه رني عليا
ردت عليه بفرحه يشوبها الامتنان لا يابني انت اصلا جايب اكل و جاتوهات كتير هتكفي و

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات