ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
رايك بقي
نظر له الجد بغل و قال بفضب ااااانت بتلوي دراااعي يابن فؤااااااد
عاد الي حبيبته ليقف بجانبها محاوطا اياها بزارعه ليؤكد لهم ما يعنيه و قال ببرود انا مش لوي دراعك و لا حاجه انا بحب مراتي و مفيش قوه فالكون كله هتقدر تبعدها عني و يا تقبلنا كلنا يا اما هعمل الي قولت عليه ..كاد ان يرد عليه و لكنه رفع كف يده و قال اسمعني للاخر ..انا مش بفرضها علي حد ابداااا لو هنعيش هنا يبقي الكل يحترمها و الي هيفكر بس ېجرحها بنظره هيواجهني اناااا
كادت ان تذهب له تلك البلهاء و هي مصدقه تلك الكلمات الكاذبه ظنا منها انه تقبلها و لكن يده القويه التي امسكت بزراعها بقوه منعتها ..فنظرت له باستغراب فوجدته يقول لجده ببرود تمام يا جدو خلاص مفيش حاجه بس مرااااااتي مش بتحضن حد
هكذا صړخ باسم زوجته فردت عليه بزعر في ايه يا حاج بتصرخ ليه مانا جانبك اهوو.
رد عليها و هو يحاول كتمان غضبه قولي للخدم يجهزو اوض لليله و امها
صالح ليله هتقعد فالجناح الي جنبي
شريف و انا هجهز الجناح الي فوق ليا انا و ليلي علي ما ارجع من السفر يكون مهندس الديكور خلصه
ابتسم له شريف بخبث اكثر و قال لا مش شغل يا حبيب عمك انا مسافر انا و ليلي كام يوم اعوض فيهم غيابها خد بالك من ليله في غيابي ...سلااااام
اوقفه صالح بعدماا علم نوايا عمه الخبيثه و انه سيتركه ليواجه وحده باقي كوارثه فقال استني بس يا ريس قول اخر حاجه عشان تمشي و انت ضميرك مرتاح