ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 36
اللهم انك تعلم ما في نفسي..و تعلم اني رضيت وقتما مان الرضا مستحيلا.....فراضني بعظمتك و رحمتك و اجبر قلبا قد انهكته الحياه
_______________
مر اسبوعا علي اخر الاحداث لم يحدث فيه شيئا يذكر لابطالنا
اما ذلك الحقېر فقد استطاع الطبيب رؤوف صديق ماهر ان يجد متبرع مناسب له و قد دفع له مبلغا طائلا من المال و ثمت اجراء العمليه بنجاح و ها هو بدأ يستفيق و لكنه الي الان لا يعلم شيئا عما حدث
كان يقوم بالكشف علي احد المړضي داخل مشفي السعدي الخاص المملوكه لوالده بهاء السعدي من اشهر و امهر جراحين المخ و الاعصاب و قد مشي ذلك الماذن علي خطي والده حتي اصبح ذو مكانه عاليه فالوسط الطبي رغم سنوات عمره الثلاث و ثلاثون
جلس خلف مكتبه بعد ان انتهي و حينما امسك قلمه ليدون بعض الادويه للمريض الذي يجلس امامه و أذ بهاتفه يصدح معلنا عن اتصال و ما ان امسكه حتي برقت عيناه ببريق العشق و ارتسمت علي ثغره ابتسامه متعجبه حينما راي اسم المتصل و الذي كان بدأ يفقد الامل ان تهاتفه
ابتسمت بحزن و قالت بدون مقدمات شكرا انك ظهرت في حياتي ..شكرا عشان كنت السبب اني احط رجلي عالطريق الصح ...شكرا انك برغم عدم ردي عليك الا ان رسايلك كانت اكبر داعم ليه الايام الي فاتت ...عمري ما صدقت ان ممكن اقابل حد مش عايز مني حاجه غير اني اكون كويسه ...تنهدت بعمق و اكملت مش عارفه اقولك ايه بس انت اكيد حاسس بالي عايزه اقوله صح...و مش زعلان مني عشان مكنتش برد علي مكالماتك او رسايلك ...صح يا مازن...خرج سؤالها بطفوله راجيه ان لا يحزن منها
انتفض بخضه و قال الله يخربيتك قطعتلي الخلف انا نسيتك اصلا
رد عليها سريعا وهو يمد يده بتلك الورقه للمريض لالالالا انا خلصت خلاص ثانيه بس ..وجه حديثه للرجل الذي ما زال جالسا و قال پغضب مش اخدت العلاج اتفضل يلااا هرول الرجل للخارج پخوف و قام هو ورائه و قبل ان يغلق الباب قال للسكرتيره مدخليش اي حد دلوقت ...و فقط اغلق الباب بقوه ثم ابتسم كالابله وهو يقول انا فضيتلك خلاص
داليا انا قولت