ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 37
اللهم هون ثم هون ثم هون ....ثم اجبر قلبا مزقه الهم
ان الله لا يترك عبدا شاكيا باكيا تحت سماؤه الا و راضاه و جبره
دلف صالح الي جناحه بعد ان عاد في وقتا متأخر و ما كاد ان يبحث بعينه علي صغيرته و التي مجرد النظر لها يريحه من عناء اليوم و قبل ان يبتسم لها جحظت عيناه بشرر الغيره و قال يا نهاااار ابوكي اسود
اقترب منه في لحظه وهو يحاول ان يتحكم في اعصابه حتي لا يقلق الصغير و يخيفه ثم مال عليها لياخذه منه برفق منافي لغضبه وهو ينظر لها بشړ و يقول منيماه في حضنك هاااا اصبري عليا لما ارجعلك
انطلقت منها ضحكه صاخبه بعدما قالت يا لهووووي بيغير من العيل ابو اربع سنين لطمت وجنتيها برفق وقالت يا غلبك يا ليله ..ليلتك سوده م.....
قطعت حديثها و صړخت بزعر حينما دلف و اغلق الباب بقوه و اتجه اليها كالنمر الذي سينقض علي فريسته
صالح مفيش زفت و انزلي احسنلك
ليله ااااه انزل و تمسكني ټموتني في ايدك صح
حك مقدمه انفه بغيظ ثم في لمح البصر كان يقفز فوق الفراش ممسكا اياها بغل و قام بالقائها
ظلت ممدده مكانها و دموعها تسيل بجانبها لا تصدق انه تركها هكذا ...اهذا هو العقاپ ..يا لك من قاسې
عادت لها روحها العنيده و التي دفنتها من اجله ..فاعتدلت و هي تقول بتوعد و حياتك عندي لاخليك تبوس رجلي يا....صاااالح
تحكمت في تنفسها العالي بصعوبه ثم وقفت تزيح عنها بقايا الثوب الممزق ثم اتجهت الي المرحاض و ...ابتسم بخبث وهو يعطيها ظهره و قال بعد ان ظن انها اتيه خلفه لتحايله اطلعي بره ...مش طايق اشوفك
لم ترد عليه و لكنها بمنتهي الهدوء اعادت يدها بمرش المياه للخلف حتي تغسل و ما ان سمعت صوت تنفسه حتي انهت ما تفعله و اعادت المرش مكانه وهي تميل للامام لكي يتحرك ظنته غير مقصود
جذبها من زراعها بقوه و قال بغيظ ايه الي انتي بتعمليه ده
نظرت له ببرائه يعلم جيدا انها مسطنعه و قالت عملت ايه يا حبيبي انا اخدت دش و طلعت بسرعه عشان اروقلك السرير زي ما قولت
ابعدت يده التي تمسك زراعها مستغله زهوله ثم اكملت خطاها للداخل
مثلت عدم الاهتمام ووقفت امام الجزء المخصص لملابسها لتختار بعنايه ما تريده و