ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 42
مر يومان بعد ان عاد صالح و شريف من شرم الشيخ و قد كانت الحياه هادئه نوعا ما
فقد جلس شريف مع داليا بعد عودته و سمع منها كل تفاصيل علاقتها بمازن و الذي عرفها من صالح وهم فالطائره و لكن اراد ان يسمع منها و بعد ان انهت حديثها بكل صدق احتضنها بفرحه و قال مبارك عليكي يا بنتي ربنا عوضك خير بعد كل الي شوفتيه و الولد واضح انه راجل و شاريكي انا اټصدمت من الي عمله مع الصحفيين ده مكتفاش بكده و بس لا ده بعت حرس خاص من الشركه الي بيتعامل معاها و صمم انهم يكونو متواجدين هنا مع الحرس بتوعنا حقيقي انا فخور باختيارك
اخرجها و قال بقلق يعني ايه انتي مش عيزاه قولي يا حبيبت ابوكي انا عمري ما هجبرك علي حاجه
ابتسمت له بحب و قالت مقصدش اني مش عيزاه لا انا اقصد انه اقتحم حياتي من غير ما يستاذن كأنه بيقولي هتقبليني يا هتقبليني مفيش حل غير كده
ضحكت معه و هي سعيده للغايه فعلاقتهم اصبحت سويه و اخيرا شعرت بوجود ابيها ...امانها و حمايتها
ليت كل الاباء يشعرون بابنائهم فكما يوجد في شريعتنا الاسلاميه عقوق الابناء يوجد ايضا عقوق الاباء وهو اشد
فلا تظن ان كل اب قاسې او ام جاحده سيكون عقابهم هين لا و الله سيكون عقابهم عظيم عند المولي عز و جل لتفريطهم في الامانه و قسوتهم التي تدمر نفسيه اولادهم فتجعلهم غير اسوياء ....حقااااا احتقرهم
دلف حكيم الي القصر و هو يسند رمزيه من زراعها السليم و كان الكل في انتظارها بعد ان قصت لهم ملك ما حدث لها و طلبت منهم ان يعاملوها برفق و لين حتي تثبت تصرفاتهم معها ما ستقوله لها ملك كڈبا عن حنانها و حبها لعائلتها و و و