ليتك كنت
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 45
امل حياتي...يا حب غالي ...ماينتهيش.....اسمعها غنوه ...تقولي حبي ما يتنسيش ...خد عمري كله بس انهارده خليني اعيش.....خليني جنبك خليني فحضن قلبك ...خليني.....و ياربت زماني ميصحنيش ...ميصحنيش. .....ياريت ياريت ميصحنيش
مر اسبوعا علي تلك الحاډثه و قد كانت تلك الايام هادئه الي حد كبير و لكن ما جعلها صاخبه هو دلال صغيرتنا المفرط لحبيبها و الذي جعل ليلي تكاد تجن و لكن شريف و ملك كانا لها بالمرصاد
جلس مازن مع ابويه ليخبرهم بقراره الذي لا رجعه فيه فامه خاصمته منذ ذلك اليوم الذي رفض فيه الانصياع لحديثها و صمم علي الذهاب اما ابوه كان اكثر عقلانيه منها. و تفهم موقف ولده و احترم قراره ففي الاخير هي حياته و لن يعيشها غيره فليختارها كما يشاء
ردت امه پغضب انت لسه فاكر ان ليك اهل بعد ما بقيت كل يوم و التاني عندهم و اهملت شغلك ده غير الخطړ الي محاوطك من كل ناحيه بسببها بعد ما كانت حياتك هاديه للدرجه الملل
نظر لابيه الذي القي عليه نظره مفادها تحمل قليلا....فقام من مجلسه و جلس علي عقبيه امامها ثم امسك كفيها مقبلا اياهم باجلال و قال بصوت يملأه الرجاء انتي قولتي بنفسك حياه ممله ...كنت عايش حياه روتينيه مفيهاش طعم الحياه اصلا ...لحد ما قابلتها و خطفت قلبي و خلتني احبها من غير ما اعرفها و عشقتها بعد ما قربت منها و عرفت قد ايه هي انسانه طيبه و جميله تستاهل انها تتحب...ارجوكي يا ماما اتقبليها عشان خاطري فرحتي مش هتكمل غير بموافقتك عليها...و الله لو قربتي منها هتحبيها ...اعتبريها بنتك الي مخلفتهاش و كوني ليها الام الي اتحرمت منها ...ارجووووكي
قالت پخوف طب و الټهديد الي اخوها بعته لينا ...اذا كان حاول ېقتل قريبه يبقي هيعمل ايه في ابني
شعر مازن بقرب اقتناعها فقال بتاكيد صالح هيخلص منه في اقرب وقت متقلقيش و بعدها مفيش اي حاجه هتهدد حياتنا ...هااااا قولتي ايه
نظرت له و قالت بغيره ام موافقه بس بشرط
رد سريعا موافق علي اي حاجه
اميره اسمعه الاول...نظر لها بنفاذ صبر فقالت تتجوز معانا هنا ما انا معنديش استعداد اربي و اكبر و تيجي هي تاخدك مني عالجاهز و لو رفضت تعيش معايا يبقي اعتبر موافقتي ملغيه
قبل يدها و قال بفرحه لا ترفض ايه دي هتفرح جدا انها هتعيش في وسط عيله ...نظر لها