ليتك كنت
و هتسمعنا قصيده بناتي الي مش بتخلص
شريف احترم نفسك يا ولد انت مش عجباك مرااااتي ...و انت يا صالح بيه عايز تقول ايه انت كمان
لمعت عين صالح و قال بحروف تقطر عشقا خرجت من اعماق روحه المتيمه بصغيرته عايز اقول انك تاخد روحي مني اسهل من انك تبعد ليلتي عني ...ابتسم بحنين و اكمل انا لحد دلوقت اوقات مش بصدق انها معايا ...مراتي...و ام ولادي...حببتي الي اتمنتها سنين و حلمت بيها ليل نهار...اوقات اصحي من نومي افضل ابصلها هي و بطنها المنفوخه و احس اني هتجنن ...ابصلها و اقول لنفسي معقوله...معقوووله هي دي البنوته الصغيره الي خبطت فيا من سنين وهي لسه بضفاير ....انا معرفش الوقت ده كله عدي عليا اذاي بفتكر لما كانت بتوحشني و اسيب كل شغلي و دنيتي عشان بس اشوفها من بعيد و هي خارجه من باب مدرستها ..ووقتها اقعد اشتم نفسي و اتهما بالجنون ان ازاي صالح المسيري يعشق عيله لسه في اعدادي ...برغم ان كنت بعرف ستات وقتها بس اقسم بالله مكنتش شايف غيرها و لو اعرف ان ربنا هيكرمني بيها مكنتش لمست واحده قبلها ...من اول ما دخلت حياتي و بدأت اكلمها لحد اللحظه دي مريت معاها بحاجات كتير ...مواقف علمتنا نثق ببعض..و مواقف تانيه خلتنا نتمسك ببعض ...و مواقف عرفتنا عشقنا لبعض قد ايه ...و فالنهايه اكتشفنا سوي ان مهما كانت الريح شديده طول ماحنا ادينا في ايد بعض عمر ما واحد فينا هيقع لان ببساطه مسنود من نصه التاني ...اخذ نفسا عميق ثم قال انا اتعديت مرحله العشق يا عمي ...انا مبقتش قادر ابعد عنها لحظه لدرجه ان فكرت اجبها معايه الشركه عشان بس تبقي قدامي طول اليوم بس لقيت ان مينفعش عشان الحمل و كمان مذاكرتها ...بصبر نفسي بمكالمه التليفون الي تقريبا كل ساعه لازم اسمع صوتها...انا اديتها قلبي و هي حافظت عليه...و هي ادتني حياتها و انا بعمل كل الي اقدر عليه عشان بس اشوف ضحكتها
و الي بحسه معاها في ناس بتعيش و ټموت و هي بتتمني تعيش لحظه واحده بس منه
مهما حكيت مش هلاقي كلام يوصف الي جوايا ...بس الي اقدر اقوله ان ليله بتجري في دمي بجد ...بتنفسها ...معرفش اتخيل حياتي من غيرها و لا عايز اتخيلها ....
كان ثلاثتهم يستمعون لهذا الحديث الذي يخرج من عاشق ارهقه العشق و لكنه تجرع منه حتي الثماله و كلا منهم اتت في مخيلته حبيبته و يتمني ان يعيش معها ما يرويه ذلك العاشق المتيم بعشق صغيرته
اجتمعت النساء في بهو القصر يتباحثون في ترتيبات الزفاف الذي سيقام بعد عده ايام و بينما