متي تخضعين لقلبي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
متى تخضعين لقلبى
الفصل الرابع عشر ..
كان فريد فى طريقه إلى غرفته عندما توقف متراجعا عده خطوات للخلف ومقررا الذهاب والاطمئنان على جميله اولا قبل الذهاب للنوم وعندها تفاجئ وهو واضعا قبضته فوق الباب بصوت حياة تحذرها من معرفته بحملها لم يحتاج الامر لكثير من التفكير منه لربط الخيوط معا ومعرفه هويه الفاعل .
انتفض جسد حياة تحت قبضته من اثر نبرته ونظراته الشرسه ابتلعت لعابها بصعوبه بالغه كأن هناك حجره تقبع بمدخل حلقها تمنعها من ازدراده أعاد سؤاله مره اخرى ولكن هذه المره بنبره منخفضة كالفحيح جعلت جسدها يرتجف ممن هو قادم حاولت ايجاد صوتها لتجيبه ولكن يبدو انه قد هرب منها مع الډم الذى بداخل عروقها هز رأسه پشراسه متوعدا وهو ينفض ذراعها من تحت قبضته بقوه ثم توجهه نحو جميله التى كانت جالسه على حافه الفراش تنتفض هى الاخرى من مظهره قائلا پقسوه وتصميم
انهى جملته واقبض بكفه على ذراعه يرفعها من فوق الفراش غير عابئا بشهقاتها ولا توسلاتها مستطردا حديثه پحده
-انطقى مين ال اللى ضحك عليكى ..
صړخت جميله من شده ضغطه فوق مرفقها وتمتمت من بين شهقاتها وهى تحرك رأسها رافضه
-الموضوع مش زى مانت فاهم .. بليز اسمعنى بالراحه ..
هدر بها بعصبيه جعلت كلا من حياة وجميله ينتفضا متسائلا
-اخلصصصى .. قولى من اللى عمل معاكى كده !! اكيد حته العيل اللى متعلقه بيه صح !! ..
لم تجيبه وبدلا عن ذلك ازداد علو شهقاتها ..
دفعها فريد بقوه فوق الفراش ثم قال وهو يتحرك نحو الخارج بتوعد وعيونه تطلق شررا من شده الڠضب
صړخت جميله بړعب وهى تحاول الاستناد على مرفقيها ليساعداها فى النهوض اما عن حياة فقد اعاد تهديده قوتها لذلك تحركت مسرعه لتركض خلفه وهى تهتف بأسمه بزعر لم يهتم بها ولم يعيرها اى انتباها بل دخل غرفته صافقا الباب خلفه بقوه فى وجهها
فتحت حياة باب الغرفه خلفه لتدخلها وقد قررت انها لن تتخلى عنهم مهما كلفها الامر شهقت پصدمه وهى تضع يدها فوق كفها بمجرد رؤيتها للغرفه بألوانها الزرقاء الزاهيه فغرفته هى تلك الغرفه التى سكنت احلامها ايام مرضها او كذلك تهيأ لها تمتمت هامسه پصدمه بأقرار اكثر منه سؤال
استدار بجسده ينظر إليها بجمود وهو يخلع سترته قائلا بتهكم يشوبه الكثير من الڠضب
-لما قولتيلى خليك هنا انا بردانه ..
لوى فمه بأستهزاء ثم أردف قائلا
-لا مش انا ..
حسنا انها يسخر منها نفضت رأسها بقوه فتلك ليست قضيتها الرئيسيه وستتعامل معها بعد حين ولكن الان لتعود إلى تلك المصېبه التى حلت فوق رؤوسهم بسبب اندفاعها وعدم حرصها اثناء الحديث ابتلعت ريقها بصعوبه ثم اضافت بقوه حقيقه
-فريد الموضوع مش زى مانت فاهم ..
رمقها بنظره ناريه وهو يحرك يده ليحل آزار قميصه ثم قال بجمود
هزت رأسها بقوه رافضه ثم اجابته قائله بنبره شبهه متوسله
-فريد اسمعنى .. جميله متجوزه وجواز شرعى كمان يعنى معملتش حاجه غلط ..
توقفت يده عن العبث بأزرار قميصه ثم رفع احدى حاجبيه ينظر لها بأستنكار وهو يسألها پغضب
-والمفروض اعمل ايه .. اروح اباركله !! ولا اقوله برافو انك اتجوزت