السبت 16 نوفمبر 2024

متي تخضعين لقلبي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

متى تخضعين لقلبى
الفصل السابع عشر ..
فى غرفتهم ظلت حياة تذرع الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه وهى تفرك كفيها معا بضيق من لامبالاته نحوها فهو منذ ټعنيفها فى الصباح لم يتحدث معها بكلمه واحده ولم يتعامل معها بأى شكل كان وهى أيضا لم تفعل حتى انها رفضت مشاركته وجبه العشاء عل وعسى يبعث فى طلبها او يأتى هو بنفسه طالبا صحبتها كعادته ولكن أيضا دون جدوى
فكرت بعناد وهى تتوجه نحو خزانه الملابس اذا انتظر منها ان تبدء هى فى الحديث معه فهو سينتظر طويلا بعد .
دلف فريد بعد قليل إلى داخل الغرفه متجاهلا وجودها تماما كانت تقف هى امام خزانه الملابس لإخراج ملابس للنوم وعندما رأته يدلف داخل الغرفه التقطت اول ما وقع تحت يدها دون النظر به وهو عباره عن قميص قطنى قصير بفتحه عنق منخفضة وينحصر إلى ما بعد الركبه بمسافة لا بأس بها واغلقت باب الخزانه خلفها بقوه فأصدرت صوت ارتطام قوى قبل ان تتحرك برأس مرفوع بتحدى لتبديل ملابسها فى الحمام 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شهقت پصدمه وهى ترى ذلك الرداء القصير الذى جذبته يدها دون تركيز ظلت جالسه فوق حافه البانيو فتره لا بأس بها تفكر بيأس فى حل لتلك المعضله هل ترتديه ام تعود للخزانه وتستبدله بقميص اطول اذا خرجت بعد كل تلك المده دون تبديل ملابسها سيسخر منها وهى ليست فى مزاج يسمح لها ابدا بسخريته لذلك قررت ارتداءه والتحرك مباشرة إلى الفراش والاندساس تحت الاغطيه واذا حالفها الحظ فمن الممكن الا يراها
بدل فريد ملابسه ووقف ينتظر خروجها لكنها استغرقت وقتا اطول من اللازم للخروج أرهف سمعه محاولا الاطمئنان عليها فوجد الصمت يعم المكان ظل يتحرك داخل الغرفه بقلق يحاول الوصول لقرار هل يطرق الباب ليطمئن عليها ام يستمر فى تجاهلها حتى تخرج بمفردها حسم آمره وقرر تنفيذ الاختيار الاول فهو كان ينتوي فى كل الاحوال التحدث معها قبل انتهاء تلك الليله لذلك استدار بجسده فى اتجاه المرحاض بدءا لتنفيذ قراره عندما اصطدمت عينيه بها ترتدى رداء نوم قطنى بسيط يحاوط جسدها بشغف ويبرز جميع تفاصيله ويكشف عن اغلب ساقها وعنقها بمقدمه صدرها وقعت عينيها عليه فصړخت پصدمه قائله بإستنكار
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
-ايه ده انت بتعمل ايه !...
افاق من شروده وتأمله لها على صوت صړاخها وهى تساله پحده عقد حاجبيه معا عابسا وهو يجيبها بعدم فهم
-عملت ايه !..
اجابته بتعلثم قائله
-انت مش لابس .. قصدى فين تيشرتك .. قصدى انت مش لابس غير بنطلون ..
نظر لها مطولا ثم اجابها بعدم اهتمام
-الجو حر وانا متعود انام كده ..
قاطعته معترضه بضيق
-يا سلااااام !!!!! مانت كنت بتنام جنبى بالتيشرت .. 
اجابها بنبره خاليه وهو يتحرك نحو الفراش ليستلقى فوقه
-كنت بعمل كده عشان متضايقيش .. بس بيتهيألى لازم تتعودى بقى زى ما بتتعودى تضحكى وتهزرى مع باقى الناس عادى ..
هتفت بأسمه بحنق واضح
-فرييييييييد !!! 
اجابها هو بتحدى رافعا احدى حاجبيه
-حيااااااة !! 
زفرت بأحباط ثم اردفت قائله بيأس
-ولا حاجه مش مهم اصلا .. انا هروح انام فى اوضتى ..
انهت جملتها وهى تتحرك نحو باب غرفتهم المشترك تدير مقبضه فانتقض هو من نومته وفى اللحظه التاليه كان امامها يمسك بيدها ويمنعها من التحرك هتفت به بحنق قائله
-فريد لو سمحت سبنى ..
لم يجيبها بل انحنى بجسده يضع ذراعيه اسفل ركبتها ليرفعها بين ذراعيه ثم قام بألقائها فوق الفراش قائلا بنبره حازمه
-انا قلت مفيش بيات فى الاوضه دى تانى وكلامى يتسمع ..
أشاحت بنظرها بعيدا عنه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات