الجمعة 29 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل الثانى والعشرون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 
- تمام , اتفضلى قوليه سامعك ..
اسيا مش انت قلت ان الجواز ده عشان اسو يبقى ليها اب !!.. 
مراد ايوه بالظبط .. 
اسيا طيب تمام يعنى انت مش مستنى حاجه من جوازنا ده , وانا كمان مش مستنيه منه حاجه عشان كده مش هيكون اكتر من جواز على الورق بس , طبعا وهحافظ على شكله قدام المجتمع عشان خاطر بنتى , بس بينا نكون عارفين انه على الورق وبس .. 
أنهت اسيا حديثها وانتظرت رد فعله لكنه لم يعقب وقف حوالى دقيقه ينظر إليها مفكرا أقسمت لنفسها انها لمحت الڠضب فى نظرته قبل ان يمد شفتيه بعدم اهتمام و يجيبها بنبره خاليه
- مش محتاجه تطلبى طلب زى ده , صدقينى اخر حاجه ممكن اعملها انى اقرب من واحده رفضانى .. 
اسيا مندهشه يعنى انت موافق !!!!
مراد وهو يلوى فم متشدقا  
- طبعا , زى ما قلتلك عمرى ما هقربلك غير لما انتى تكونى عايزه ده .. 
شعرت بالحرج من طريقه نطقه لجملته الاخيره ولكنها تجاهلت كل ذلك 
مراد تمام , اعملى حسابك كتب الكتاب كمان يومين .. 
شهقت بقلق يومين ايه لا مستحيل طبعا .. 
رفع حاجبه مستنكرا
- ليه مستحيل !! انا هقوم بكل الترتيبات مش محتاج اكتر من توقيعك .. 
ثم أضاف ساخرا
"- وطبعا انك متهربيش يوم الفرح .. 
تجاهلت تعليقه الاخير
- انت مدرك انى محتاجه أمهد لاسو الاول ده غير ماما والدكتور طارق غير ترتيبات المستشفى .. 
قاطعها بنفاذ صبر  
- بالنسبه لآسيا بليل هنقولها سوا وده اللى يهمنى , اما والدتك والباقى قدامك يومين تقوليلهم فيهم بيتهيألى مش هتحتاجى وقت اكتر من كده , وبالنسبه للمستشفى انا هرتبلك كل حاجه متشغليش نفسك بيها , ودلوقتى تقدرى تتفضلى على شغلك .. 
شعرت بالڠضب من وقاحته فى إنهاء الحوار بينهم كانت تريد التعليق على وقاحته ولكنها عدلت عن ذلك فخرجت تصفع الباب خلفها پعنف دون ان تلتفت إليه .
بعد ساعه من الجلوس فى مكتبها دون حراك قررت البدء فى اولى مواجهتها ذهبت إلى الدكتور طارق لتخبره وهى تتوقع اعتراضه ولكن لدهشتها وافق على الفور يهنئها بسعاده دون السؤال عن اية تفاصيل اما عن عائشه فكانت تصرخ من السعاده طالبه منها كل التفاصيل فتحججت اسيا بالعمل ووعدتها أخبارها كل التفاصيل لاحقا . 
فى المساء جاء دور اسو لإخبارها التى كانت تقفز من الفرح وهى تسأل مراد بتلقائيه
- يعنى انا دلوقتى اقدر اقولك بابى !.. 
هز مراد لها موافقا 
اكملت والحماس يخنق نبرتها  
- وهنخرج سوا ونروح نخيم سوا زى مريم صاحبتى وبباها !.. 
حملها مراد بدلال وهو يقبلها
- هنعمل كل اللى نفسك فيه .. 
صفقت فرحا وهى تركض اتجاه والدتها ټحتضنها بحب  
- مامى انا فرحانه ان مراد هو اللى هيكون بابى .. 
بأدلتها اسيا ابتسامتها المشرفه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات