عشقي الابدي الفصل الثانى والعشرون
بسعاده ففى تلك الثواني تناست كل قلقها ولم تفكر الا فى سعاده طفلتها الواضحه امام عينيها .
..........
فى الصباح التالى كانت تجلس امام مائده فطور والدتها فاليوم هو عطلتها وقررت الذهاب باكرا ومواجهه والدتها بعد انتهاء الفطور طلبت اسيا من اسو الذهاب الى حديقه المنزل للعب بداخلها فأطاعتها على الفور استدارت تواجهه كل من والدتها والسيد كمال ثم تحدثت على الفور مسرعه
ساد الصمت أركان الغرفه من الصدمه وكان السيد كمال اول من تحدث بهدوء
- اسيا يا بنتى , متاكده من قرارك ده !..
هزت اسيا راسها له بأيجاب
السيد كمال انا عارف انه قرار مش سهل وخصوصا فى وجود طفله بينكم , بس متاكده انك فكرتى كويس وحتى لو فكرتى كويس ليه السرعه دى ..
- ماحضرتك قلت عشان اسيا يبقى ليه نأجل ! ..
كانت السيده جميله تنظر إليها متشككه قبل ان تتحدث
- افهم من كلامك ده انه عرف ان اسيا بنته !
هزت اسيا راسها نافيه
اضافت السيده جميله
- يعنى هترجعوا لبعض بكره وهو لحد دلوقتى ميعرفش انها بنته !!! اسيا انتى بتعملى ايه بالظبط انا مش فهماكى !! انتى بتلعبى بيه وبنتك !! ..
- لا يا ماما مش بلعب بيه هو عرض عليا الجواز وانا وافقت عشان شفت حب اسيا فى عيونه من غير ما يعرف انها بنته وكمان عشان اسيا طلبت منه ان يحضر معاها يوم الآباء ساعتها مقدرتش ارفض طلبه , مقلتلهوش لدلوقتى عشان لسه قلقانه , خاېفه ميكونش عايزنى ولما يعرف ان اسيا بنته ومن حقه ياخدها منى ..
اسيا محتاجه اطمن , هى دى كل الحكايه محتاجه وقت مش اكتر واوعدك انى اول ما اطمن هقوله على طول , بس لحد الوقت ده بترجاكى متقوليش اى حاجه ..
نظرت اسيا إلى السيد كمال مستعطفه فتتدخل على الفور
- جميله .. اديها شويه وقت وسبيها تقرر هتعمل ايه فى بنتها اسيا كبيره وعاقله ..
- انا بس قلقانه عليها وقلقانه ترجع تعيش نفس التجربه تانى , مش مستعده اشوفها بټموت قدام عينى تانى يا كمال , رغم انى موافقه انه يعرف انها بنته وان اسو متنحرمش منه بس مش بالسرعه دى ولا انها تفضل مخبيه عليه , وبعدين ليه بكره خدى وقتك وقررى .
لن تستطيع البوح لها بما ينتظر خالد اذا رفضت ذلك العرض فهى وحدها من ستتحمل عواقب ادخاله فى لعبتها لذلك اجابتها كاذبه
تنهدت والدتها بقلق قبل ان تضيف
- انتى بتضحكى عليا يا