الجمعة 29 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل الثالث والعشرون

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف احنا اتفقنا على ايه بس زى مانتى قلتى هتحافظى على شكل علاقتنا قدام الناس ومش معقول هتفهمى اسيا حاجه زى دى ده غير انى مش هسمح شكلى يبقى بايخ قدام اى حد فى البيت ..
هزت راسها ببطء فهى تعلم انه على حق يجب ان تنشأ اسيا فى عائله مستقره سعيده او على الاقل ظاهريا سعيده قطع مراد افكارها مره اخرى بصوته
دلوقتى تقدرى تغيرى هدومك عشان مربيه اسيا والطباخه قربت توصل .. 

نظرت له بفزع تتسائل 
مربيه ايه لا مراد استحاله حد يربى بنتى غيرى وكمان انت عارف انى مش بحب حد يساعدنى من زمان وقبل كده رفضت انك.... 
قضمت على شفتيها توقف الكلام فهى لا تريد ذكر اى شئ من الماضى يخصهم كانت لاتزال تقضم شفتيها عندما شعرت بإصبعه يمر على شفتيها محاولا تخليصها من بين أسنانها ارتجفت من تلك الحركه البسيطه فتظاهر بعدم رؤيتها وأخذ يحدثها بهدوء 
انا عارف كويس انك مش بتحبى كده بس انتى دلوقتى طول اليوم فى المستشفى وانا برضه معاكى مين هيراعى اسيا وانتى بره كانت الاول مامتك بتساعدك بس دلوقتى المسافه بعيده عنها يبقى لازم حد ياخد باله من اسيا وانتى مش هنا وعشان تكونى مرتاحه هخلى دوامها لحد ما نخلص شغل ويوم إجازتك اديها اجازه .. نظرت إلىه متشككه ثم لوت فمها تعترف بمنطقيه حديثه فأضافت 
ماشى تمام بس بالنسبه للطباخه لا ..
زفر مراد بعمق وأغمض عينيه قبل ان يشدها إليه تقترب منه ثم حاوط خصرها بيده يحتجزها وهو يتحدث بأرهاق 
اسيا لو سمحتى بطلى تعترضى على كل حاجه البيت كبير ومحتاج عنايه وانتى بتخلصى شغلك ٩ هتلحقى تخلصى كل ده امتى انا مش عايزك تتعبى .. 
ثم أضاف مازحا
ولا انتى متخيله انى هتساهل معاكى فى المستشفى وتمشي بدرى !! خليها تساعدك فى البيت والاكل ووقت ما تحسى انك مضايقه من وجودها همشيها وبرضه هتخلص قبل مانتى توصلى ويوم إجازتك هيكون البيت ليكى لوحدك . 
كانت تريد مجادلته ولكنها رأت نفاذ الصبر باديا على ملامحه فقررت القبول بالأمر الواقع تحرك فى اتجاه غرفه الملابس تاركا يدها فشعرت بالفراغ على الفور وجاء صوته بعيدا ولكن عميق 
اسيا انا هروح ابدل هدومى واخد دش على ما تكونى بدلتى هدومك عشان نقابل المربيه سوا .. 
جلست على حافه الفراش تنظر حولها إلى كل تلك التغيرات وإلى الخاتم العريض الموجود داخل إصبعها تشعر انها عادت بالزمن للوارء مع اختلاف واحد ان فى ذلك الوقت منذ ٧ سنوات كان مراد لا يرفع يده عنها .
...................
شعرت اسيا بالإرهاق وان يومها لا ينتهى فبعد ان قابلت المربيه والطباخه وارتاحت لهم تناولا العشاء ثم بعد ذلك صعدت مع اسو إلى غرفتها للنوم الذى كانت ټقاومه من شده الإثارة ولكنها سرعان ما استسلمت له تحركت بعد ذلك إلى غرفتها فوجدتها خاليه كان مراد فى مكتبه يجرى بعض الاتصالات فقررت انتهاز الفرصه والاغتسال قبل مجيئه اخذت بعض ملابس النوم من الخزانه وتحركت فى اتجاه الحمام اغتسلت جيدا وأخذت وقت طويل تنشف شعرها وتمشطه ثم ارتدت احدى المنامات التى وجدتها بداخل الخزانه كانت رائعه الملمس بلونها الكنارى الذى تناسب تماما مع لون شعرها وبشرتها خرجت بعد ما يزيد عن النصف ساعه فوجدت مراد مستلقى فى احد جوانب الفراش يرتدى تيشرت اسود وبنطال رصاصى ينظر فى احد ألواح الكمبيوتر الذكيه وهو يرتدى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات