عشقي الابدي الفصل الثالث والعشرون
نظارته الطبيه كان شعره مشعث بفوضى ويستلقى هناك بهدوء مسترخيا فبدا اصغر سنا تحركت متردده فى اتجاه الفراش تجلس ببطء فما ان جلست بجواره حتى وضع الجهاز جانبا واستدار يوجهه حديثه لها
اسيا من اول الاسبوع ده مش هيكون ليكى نوبات ليليه وبعد كده ده النظام على طول ..
فتحت فمها معترضه
لييييييه ده نظام المستشفى من زمان ..
عارفه انا لو قلتلك حاجه وقبلتيها على طول من غير اعتراض انا ممكن اټصدم .
نظرت إليه بعيون متسعه من الصدمه ثم اڼفجرت ضاحكه وهى تعود برأسها إلى الوراء فتسمر فى مقعده من تلك الحركه اللاإرادية منها كان لا تزال تضحك بعمق وهو ينظر إليها متأملا ثم اضافت معتذره
كان ينظر إليها وهى تتحدث بمرح وطفوليه فلم يشعر بيده وهى تمتد تتلمس غمزتها المحفورة بداخل خدها توقفت عن الكلام عندما لمس بشرتها تنظر إليه بحيره وقلق اقترب منها ببطء خافضا راسه شعر بها تحاول مقاومته فابتعد عنها معتذرا لها على الفور واغلق المصباح متمنيا لها ليله سعيده واستدار معطيا ظهره لها لينام على الفور
مراد متسبنيش مراد متسبنيش
اسيا انا هنا معاكى حبيبتى قومى مټخافيش عمرى ما هسيبك اسيا لو سمحتى بطلى عياط انا هنا جنبك ..
فتحت عينيها وهى تشهق بفزع وتتنفس بصعوبه من اثر ذلك الکابوس وهى ترتجف فأحتضنها على الفور يلتصق بها هامسا لها بحنان وهو يمسح على شعرها برفق
هزت راسها توافقه وهى تستند براسها على صدره القوى وكلتا ذراعيه تحيط بها بقوه حتى توقف ارتجافها وهدءت تماما فأستدار بها وهو مازال يحتضنها يضعها على الوساده وظهرها يلتصق به تماما بعد حوالى عشر دقائق شعرت بجسد صغير يمسك يدها ويتحدث ناعسا
فتحت ذراعها على الفور تحتضن طفلتها بجوارها فشعرت بيد مراد تتحرك يسحب كلتاهما إليه يحاوطهما معا فذهبت فى نوم عميق على الفور وهى تبتسم من شعورها بالرضا والامان بجواره.
... فتحت عينيها ببطء فى الصباح فوجدت نفسها تحتضنه تماما ورأسها مدفون فى تجويف عنقه مدت إصبعها ببطء تتلمس رقبته برقه وهى تبتسم قبل ان تبتعد قليلا ترفع راسها تنظر إليه فوجدته يراقبها بأستمتاع شهقت بفزع وهى تبتعد عنه بقوه فحرك ذراعه ليمنع حركتها ووضع إصبعه على فمها مسرعا وهو يهمس لها بنعومه
هش بالراحه اسيا نايمه وراكى على طول هزت راسها ببطء وهى تعود للاقتراب منه مره اخرى فى حركه تلقائيه لعدم مضايقه اسو همست له بنعومه وهو لايزال