عشقي الابدي الفصل الثالث والعشرون
يضع إصبعه فوق شفتيها
هى الساعه كام دلوقتى ليه حاسه انى اتاخرت ..
أجابها بنفس نبرتها الهامسه
٧ونص تقريبا ..
شهقت پصدمه مره اخرى فضغط بأصبعه على شفتيها فأكملت بنبره منخفضة
٧ونص !!!!! مراد انا اتاخرت اوى ولازم اتحرك ليه مصحتنيش من بدرى ..
مراد بحنان حبيت اسيبك نايمه براحتك بعد اللى حصل بليل ..
اسيا انتى كنتى بتحلمى بأيه بليل !..
نظرت بأرتباك قبل ان تجيبه كاذبه وهى تقضم شفتيها
مش فاكره كان حلم مش كويس وخلاص دلوقتى لازم اتحرك قبل ما يتخصم منى على التأخير ..
أضاف مازحا وهو يلوى فمه فهو يعلم جيدا ما تشير إليه
متقلقيش هوصلك فى ميعادك ولو حد اعترض هتحمل انا مسؤليه تأخيرك ..
انا اسفه مكنش قصدى انا بس...
قاطعها مراد على الفور
بس انا مش أسف ..
ثم اقترب منها ببطء وبعد ثوانى شعر بها تدفعه بيدها ببطء فأبتعد مسرعا شاعرا بحركه اسو خلفها .
اسيبيييييييا !!!!
استقرت اسو على مقدمه بطنها تجلس بهدوء وهى تجاوبها ببراءه
مامى صباح الخير
ثم انحنت تضع قبله على وجهه والدتها بعشوائية ثم اكملت على الفور
مامى هو ليه انا بنام لوحدى بس انتوا بتناموا مع بعض !!..
عشان احنا متجوزين فلازم ننام جنب بعض..
اسو ليه لازم !..وليه مش بنام انا كمان هنا !..
نظرت اسيا إلى مراد تطلب المساعده فرأته يستمع إلى سؤال اسيا بأستمتاع وهو يبتسم فنكزته بخفه على يده فبدء فورا فى مخاطبه اسو
اسيا انا مليش صباح الخير انا كمان ولا لمامى بس ..
تحركت أسو من مكانها فورا تزحف على جسد اسيا متجاهله كل اعتراض والدتها لتحتضنه وتقبله ثم ابتعدت عنه وهى تعقد حاجبيها معا مثله توجهه له سؤالها البرئ
اڼفجر ضاحكا قبل ان يجيبها فبادرت اسيا فورا فى ټعنيفها ولكنه قاطعها مجيب
عشان زمان فى حد طلب منى محلقهاش عشان هو بيحبها عليا كده وانا بنفذ طلبه ..
تسمرت اسيا فى مكانها وأخذ قلبها يدق عاليا لدرجه انها شكت ان صوته يصل إليه اذا فهو مازال ينفذ طلبها كانت الدموع تتجمع داخل مقلتيها من السعاده والفرح لم تشارك فى ما تبقى من حديثهم بل ظلت شارده تحاول السيطره على سيل مشاعرها التى تحركت بجمله واحده منه إلى ان افاقت على صوت طفلتها تسالها
اسيا اسو انا اتاخرت على شغلى ممكن نتكلم بليل ..
ثم نظرت إلى مراد برقه تحدثه
مراد انا لازم اتحرك عشان الحق المرور الصباحى فى مرضى لازم اعدى عليهم الصبح
هز رأسه موافقا ثم انحنى يحمل اسو من فوقها يضعها فوق كتفه وهو يركض بها خارج الغرفه كانت تسمع صړاخ اسو وأصوات ضحكاتهم سويا ولكنها ظلت فى فراشها تنظر فى اثره تشعر بأن باب الامل يفتح داخل قلبها وعلى مصراعيه أيضا .
وصلا إلى المشفى سويا وهو يضع