عشقي الابدي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يفعله متجاهلا توسلها رفع رأسه يحدثها فخرجت نبرته ناعمه كالحرير
كنتى بتقولى وافقتى على جوازنا عشان اسيا بس ! ها!! ..
كانت تعلم جيدا خسارتها ولكنها حاول ليحررها ثم حدثها ساخرا
اخدت اجابه سؤالى ..
ثم تركها يكمل هبوط الدرج وهى تشعر بوخز الدموع يتجمع داخل مقلتيها
..........
ظلت واقفه دقائق تحاول السيطره على أعصابها وڠضبها كانت تلعنه وټلعن نفسها وضعفها امامه لقد حاول الاڼتقام منها لكرامته ونجح فى ذلك ...
مراد بهدوء دى بروشورات لبرامج السنه التمهيديه للمدارس عشان اسيا .. طبعا انتى ادرى ايه اكتر حاجه مناسبه ليها قررى وسبيلى الباقى ..
ثم تحرك يجلس بجوارها فقفزت اسو على الفور تجلس داخل حضنه تسأله عن انواع المدارس وهو يشرح لها بهدوء رفعت اسيا راسها بعد قليل تنظر إليه كانت تتأمله واسو تجلس بين ذراعيه وهى تشعر بالغيره اعترفت لنفسها على مضض انها تشعر بالغيره من طفلتها وتتمنى لو كانت هى من تجلس بين ذراعيه بدلا منها كما كانت تفعل قديما تنهدت بعمق قبل ان ينطق بأسمها مستفسرا
اسيا
مراد بس ده كتير ..
سالها مستنكرا
كتير على مين !! على اسيا !! ..
زفرت بعمق قبل ان تجيب
تمام كلهم احسن من بعض مفيش غلطه فى ولا واحده فيهم لو حابب انت اختار ..
ثم وجهت حديثها إلى اسو آمره
اسو يلا عشان تنامى
اعترضت اسو بطفوليه رائعه
مامى بلييييييز عايزه اقعد مع بابى شويه ..
اسيا !!! لو سمحتى اسمعى الكلام ويلا من غير مناقشه ..
قاطعها مراد
اسيا لو معندكيش اعتراض خليها معايا وانا بنفسى هطلعها بعد شويه ..
اسيا
تمام تصبحوا على خير ..
ثم اقتربت تقبل جبهه
طفلتها وخدها التى كانت تستند على صدره القوى لامس شعرها مقدمه وذراعها ذراعه فأجفل من حركتها الغير مقصوده وشعرت هى بذلك استدارت تتحرك وهى تبتسم بخبث أسعدها ذلك الاكتشاف الان تستطيع محاربته بنفس سلاحھ بالطبع اذا احتاجت لذلك ..
كانت تتوسل له بهمس
مراد انا مش عايزه حد غيرك ارجع انا مش عارفه اعيش وانت بعيد عنى مراد ارجع وانا هتغير عشانك ..
كان يشعر بقلبه ينتفض داخل ضلوعه من اثر كلماتها احاطها ببطء لم يدرى هل يحاول السيطره على ارتجافها او ارتجافه هو همس لها مطمئنا حتى هدئت وانتظم تنفسها وهى لاتزال نائمه اخذها بين ذراعيه وكلماتها تدوى بوضوح داخل أذنه انها تحلم به هو فقط وليس شخص اخر لفظتها بوضوح انها تريده هو فقط معها كانت تتوسل إليه هو ليعود إليها وليس ذلك المدعو خالد قضى ليلته ساهرا وهو يفكر بعمق يعيد ذكريات لقاءتهم سويا لقد كان مخطئا بشأنهم فهى ولا مره منذ زواجهم تذكرت خالد حتى انها لم تتذكر ميعاد رحيله ولا حتى حاولت توديعه فلو حاولت كان سيعلم ذلك بالطبع كما انها تعاملت معه يوم استقباله مثلما تعاملت مع احمد اليوم كان ما توصل إليه يضيئ قلبه قبل عقله اذا خالد ليس اكثر من نزوه فى حياتها اما هو وهو وحده من لاتزال تحلم برجوعه إليها لقد أعمته الغيره ولكنه الان يستطيع التفكير بوضوح اغمض عينيه وهو يبتسم بسعاده يحتضنها اكثر يريد ان يشعر بدفء جسدها بين ذراعيه .