خان غانم
التصرف لكنها حاولت التملص من بين ذراعيه لتبتعد عنه و توضح الأمر .
إلا أنه كان تحت تأثير ذلك الإحساس الشرس الجديد عليه ا يردد بإستغراب متفاجأ و أخيرا تخنتي شوية زي ما بقالي سنين بقول أهو ده العود إلي كان نفسي فيه و ھموت عليه لحقتي تعملي كده في أسبوعين.
حاولت مجددا التملص من بين ذراعيه متسعة الأعين پذعر شديد ليثبتها مجددا بقوة فبدى و كأنه قد سلب منه عقله لأول مرة و قد عاود مرمغة أنفه في شعرها مرددا حتى ريحتك أتغيرت بقت تجنن .
أبتعد العم جميل عن مقدمة باب المطبخ و هو يرى سيدة يحتضن امرأته و وقف جانبا يكمل بينما يخفض عينه أرضا الحق يا بيه .
فمال عليها يقبل عنها المرمري الظاهر ثم قال هرجع لك تاني و نبقى في أوضتنا براحتنا حتى تكون الكهربا رجعت.
اخذت حلا تهز رأسها پجنون ربما تحفز على الإبتعاد و قد أبتعد أخيرا بالفعل و ذهب مع العم جميل.
بينما يخرج غانم من البيت على مضض و هو يسأل العم جميل طبعا متخانقه مع جوزها تاني و الخان كله أتفرج عليهم.
جميل ايوه يا بيه.
أشعل غانم سيارته و قال هات الرجاله و تعالى ورايا و كلم الناس شوفوا الكهربا قاطعه ليه خليهم يرجعوها في أسرع وقت.
ثم أستقل سيارته و غادر سريعا خلف سيارة غانم التي بدأت تنهب الطريق متجه لبيت عمته.
في المطبخ.
دلف كرم في اللحظة التي عادت فيها الكهرباء ليصدم بحلا و قد افترشت أرضية المطبخ و على وجهها أمارات الخۏف الشديد .
فمال عليها يسأل حلا .. مالك كده فيكي إيه
رفعت أنظارها له و قالت عايزه أمشي من هنا عايزه أمشي.
فخرجت من الخان في سياره أجرى ممتلئة بالركاب تنظر من شباك السيارة و هي تسأل نفسها مالك اټرعبتي كده لما قرب منك بس أمال هتسرقيه إزاي يا بس و عاملة فيها شجيعة أوي و ناصحة .
في نفس الوقت الذي دلف فيه غانم للبيت و قد عاد و معه عمته صفاء التي قالت سايق عليك النبي لا تسيبني أرجع يا غانم.
نظرت له صفاء بحزن و هو يسحبها معه بهدوء لداخل البيت ثم قالت عشان العيال أعمل ايه ده هاني و مي ماشاءالله كبروا.
غانم أديكي