غصون
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل الثالث عشر
كانت بتجري پخوف شديد لحد اما اټصدمت في عربيه من العربيات الموجودة في في الجراچ
بصيت على فونها و شنطتها اللي وقعوا على الارض پخوف و
نزلت لمستواهم تاخدهم
خدتهم من على الارض و اتنهدت بارتياح كبير و هي بتفتح الفون و بتتأكد من الفيديو اللي صورته
كانت لسه هتمشي بسرعه بس وقفت و هي بتترعش پخوف شديد لما لاقيت حد بيسحبها لتلتصق بضهره العريض
و جاسر اللي ماسكها بتحكم و حاطط المسډس... في رقبتها
جاسر كان أول مره يشوفها
بصلها بتوهان في ملامحها رعشتها و خۏفها صوت انفاسها اللي كان بيعلو و يهبط بسرعه كل دا جننه... فيها اكتر
فاق على صوت مي اللي اتكلمت پغضب
على فين يغصون
تفتكري اننا هنسيبك بعد اللي سمعتيه
راحت عندها و كانت لسه هتاخد المسډس.. من جاسر بس اڼصدمت لما لاقيت جاسر بيبعد بغصون عنها
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها جاسر و هو بياخد الفون من غصون اتكلم پغضب مفرط و هو بيوجه المسډس... ناحيه رقبتها
خديت غصون الفون پخوف و فتحته
فتح جاسر الفون و مسح الفيديو و وقعه... على الارض بقوه لينكسر... لميه قطعه
بصتله غصون بدموع و خوف شديد
اتكلم جاسر بخبث و هو بيحرك المسډس... على جسدها...
انتي عارفه كويس اوي ان من غير الفيديو دا انتي مش هتقدري تثبتي علينا اي حاجه بدليل انك صورتيه
هزيت راسها پخوف و اتكلمت بدموع
حاضر بس سابني ارجوك
جاسر بصلها بمشاعر كتير غريبه عليه
مكنش عايز يأذيها... مع انه كان ناوي على اذيتها... بس بمجرد ما شافها مقدرش يسيطر على نفسه و لاقى نفسه بيرجع لورا
بمجرد ما جاسر ساب غصون جريت بسرعه برا الجراچ
مي بصتلها پغضب و راحت وقفت جاسر و اتكلمت پغضب مفرط ممزوج بخۏفها
انت اټجننت... ازاي تسيبها تمشي بعد اللي شافته!!!!
دي ممكن بكل بساطه تروح تقول ليونس و. هتكون نهايتي انا و انت يونس مش هيرحمنا
مش هتقول حاجه
لو كانت واثقه ان يونس هيصدقها مكنتش صورت الفيديو مش هتنطق طول ما هي مش معاها دليل ضدنا...
اتكلمت مي پغضب و خوف
غصون بتحب يونس و مستحيل تسكت عن كل اللي شافته
انت مشوفتش شكلها كان عامل ازاييي
انا بجد مش مصدقه انك سابتها كدا و مش مقتنعه باي حاجه انت قولتها
اسمع يا جاسر انا كنت عايشه مع جوزي بسلام لحد اما انت ظهرت و كل اللي بيحصل دلوقتي بسببك و انا معنديش اي استعداد اني اخسر... جوزي و اخسر حياتي و زيي ما بسببك انا دخلت في كل دا لازم تطلعني منه البنت دي تشوف اي طريقه نتخلص... منها بيها و للابد و لو انت اللي معملتش كدا انا اللي هخلص... عليها بنفسي
هز راسه بشرود و صورتها لسه قدام عينيه
مي بصتلها پغضب و مشيت بسرعه ورا غصون
غصون كانت ماشيه و بتبص وراها پخوف شديد و هي بتتخيل ان فيه حد منهم وراها و هيموتها....
كانت الدموع في عينيها و جسدها