الأحد 24 نوفمبر 2024

عروس منبوذ الفصل السادس

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خيبة الامل والالم لكنها لم تعيرها انتباها او قررت تجاهلها تاركة له فترة من الزمن ترفض رؤيته حتى تصغط اكثر عليها فى تلك الاثناء التف حولها فريد كما الحية يرمى فوق مسامعها بكل انواع الغزل والوعود بحياة رغدة معه محققا كل احلامها خاصا بعد قيامه بفتح شركته الخاصة بثمن خيانته لصديقه وبرغم علمها بكل ما فعله الا انه رأى منها اذانا صاغية تحلم معه بكل بوعوده لها بحياة ولا الاميرات لتوافق على عرضه للزواج فورا خاصا بعد يأسها من عودة رائف الى والده وامواله 
زفرت ببطء تعود من رحلة ذكرياتها ټلعن نفسها الف مرة على غباءها وقتها ولكن كيف لها ان تعلم ان رائف لن يستلم وسيعود للوقوف سريعا فى سوق المال اقوى مما سبق دون اى مساعدة والده لتقرر الذهاب اليه وطلب الصفح منه لكن لم تجد منه غير اذان صماء وبرود لكنها لم ولن تستسلم خاصا بعد علمها بانه وبرغم كل شيئ مما مضى اصبح هو الوريث الوحيد لكل اموال سليمان الحديدى ليزيدها هذا تصميما ان تحارب من اجل اعادته مرة اخرى لها فهى اعلم الناس بمدى عشقه وحبه لها وعدم استطاعته الصمود امامها طويلا 

وقفت زينة تبحث بين كومة الملفات الموضوعة فوق المكتب امامه
بارتباك وتخبط مدركة لنظراته المراقبة لكل حركة منها لتزداد ارتباكا وتخبط من جراء تلك النظرات لكنها حاولت تجاهلها تبحث بذهن شارد وايدى مرتعشة عما تريد حتى وصلت الى اذانها المتربصة لاقل حركة منه همسه الرقيق باسمها 
وجدت نفسها ترفع اليه راسها كما لو كانت لا تملك ادنى تحكم بها رغم رفضها عدم النظر اليه لتزداد ضربات قلبها عڼفا حين رات تلك الابتسامة الحنون الموجهه لها يسألها بهدوء
فكرتى يا زينة فى طلبى 
اسرعت تخفض راسها بخجل لا تقوى على النظر اليه ليكمل هو برقة
عارف انى قلتلك انى هسيبك تفكرى بس اعتقد ان يومين كفاية علشان تقدرى توصلى لقرار
ظل الصمت سائد بعد كلماته تلك لينهض واقفا من فوق مقعده يقترب منها حتى اصبح امامها تماما وهى مازالت تخفض راسها خجلا فلم ترى انامله التى امتدت الى ذقنها ترفعه اليه برقة مناديا لاسمها بنرة عذبة اذابت قلبها معها يسالها مرة اخرى ولكن هذه المرة بتصميم وعينيه تأسر عينيها بقوة فلم تجد معها المقدرة سوى بأن تهز راسها له بالايجاب ليسألها بلهفة لم يستطع اخفاءها 
طيب وايه هو يا زينة ممكن اعرفه دلوقت 
اخذت تحاول بلع ريقها تشعر بنيران فى وجنتيها من شدة خجلها وارتباكها تحرك شفتيها ولكن لا يصدر منها اى صوت ليحاول هو مساعدة هامسا باسمها برقة لتشجيعها على الحديث فاخذت نفس سريع متعثر تهز راسها بالايجاب هامسة بخجل 
انا موافقة على طلبك 
زفر رائف براحة يهمس لها بحنان 
متعرفيش انتى خلتينى سعيد اد ايه فى اللحظة دى واوعد.......
قاطع حديثه دقات سريعة فوق الباب تدلف شاهى بعدها فورا دون انتظار لرده لتقف تنقل نظراتها بينهم تلاحظ تقاربهم الشديد واشتعال وجنتى زينة وعينيها اللامعة لتهتف بصوت اشبه بالصړاخ 
انا لقيت خلاص الملف يا رائف بيه وكنت بستاذن حضرتك انى محتاجة زينة معايا علشان نقدر نرجع كلةحاحة مكانها قبل ميعاد الانصراف 
زفر رائف بقلة صبر وهو يعود الى مقعده يهتف بها
ولما هو كان بره من الاول كان لازمتها ايه كل الدوشة اللى عملتيها يا شاهى 
حاولت شاهى الاعتراض تهتف بحنق
انا مليش ذنب الملف كان مسئولية زينة وهى اللى .....
انهى رائف

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات