ارض الاڼتقام الحلقه الرابعه
دي
بوسي خدي
بنت عمتها بصت لأيديها الفاضيه بحاجب مرفوع اخد ايه واديكي فاضيه مفيهاش حاجه يا ست بوسي
بوسي بغيظ خدي ودنك اللي انتي كنتي رمياها ناحيتنا
واقف في محطه المترو مستني اخوه اللي دايما موقعه في المصاېب... كويس انه كان معين ناس يراقبوه والا مكنش عرف مكانه... وشافها قاعده مع مجموعه بنات واتأكد كل التأكيد ان السبب اللي جابهم نفس السبب اللي جابه..... ومن الموقف الواحد اللي جمعهم مع بعض عرف انها زعميتهم والرأس الكبيره بتاعتهم... الوقت مكنش متأخر اوي بس كان متأخر بالنسبه للبنات... فجأه شاف شباب بيحوموا حواليهم وعاملين يتغمزوا... جسمه اتنفض وكان هيروح لهم بس افتكر كلامها ان هي بنت ب 100 راجل فحب يشوف اللي ب 100 راجل دي هتعمل ايه فوقف زي ما هو بعيد عنهم يراقب بس قرر ساعه ما هيحس بالخطړ فعلا هيدخل وينقذهم هما بنات علي اي حال حتي لو كانوا من. اعدائهم.... انسحب شاب من المجموعه اللي كان واقف فيها وراح وقف عند اصغر واحده فيهم اللي هي بوسي... اتمني جسور وقتها انه الشاب ده كان يقف عند ال 100 راجل دي علي الاقل يشوفها هتتصرف ازاي.... بوسي رفعت عنيها فلاقت شاب بيبصلها بصه وحشه فلمست ايد بروج... بروج بصت لأختها وبعدها رفعت عنيها في المكان اللي اختها بتبص فيه.... وبكل برود ولامبالاه قلعت جزمتها الاتنين وناولتهم لأختها .... اخدت بوسي جزمه بروج وفي ثانيه واحده كانت هجمت علي الشاب ده موقعاه علي الارض وخلت دماغه اتملت ډم... فجسور ضحك ڠصب عنه وافتكر مشهد مۏت شجره الدر ... الشباب التانيين راحوا علشان ينقذوا صاحبهم فجأه كل البنات قامت وقلعت جزمها ومسكوهم في ايديهم الاتنين ما عدا بروج فضلت قاعده في مكانها.... بروج بصت لمجموعه الشباب وقالت بصوت مېت هتمشوا... ولا عايزين تتشلفطوا زي صاحبكوا..... الشباب اخدوا الطريق جري حتي نسيوا صاحبهم االي واقع فقام هو كمان وهو بيطوح علشان يجري... وصل المترو واتفتحت الابواب
بعدت شويه بس اديرت وبصت لجسور
ومشيت واختفت عن عينه... وقف بلال مكانه ھيموت من خوفه فجسور شاورله من غير ما يتكلم ان يجيله... اتقدم بلال منه بخطوات مرتبكه
بلال بتوتر جسور انا كنت هقو....
ومكملش كلامه لانه لقي جسور ضربه برأسه... بلال داخ من الضربه ووقع... جسور بص عليه وهو واقع وبعد كده سنده
جسور مهو كان لازما