عشق متملك فصل ثاني
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
فيروز برقم عبدالله فعرفته علي الفور واجابت
اهلا يا استاذ عبدالله
اهلا ازيك حضرتك دلوقت يا دكتوره
انا كويسه جدا الحمدلله مش عارفه اشكرك ازاي علي وقوفك جنبي امبارح للمره التانيه تقف جنبي.. بجد متشكره
مين اللي يشكر مين بس يا دكتور ده ميجيش اي حاجه في وقوفك جنب والدي انتي انقذتينا كلنا
دا واجبي يا استاذ عبدالله ..
واستمر الحديث لمده دقائق وبعد انتهاء المكالمه
اخذت تفكر مره ثانيه في ما دار بخلدها الليله الماضيه بخصوص ابنتها وحالتها وعبدالله الذي ظهر امامها وبالفعل اصرت ان تتحدث معه في تلك الموضوع ..
وفي اليوم التالي قامت بأجراء الاتصال معه وانتظرت ..
ليأتيها رده عليها بالموافقه وسالها عن هويه تلك المقابله ولكنها رفضت اﻷفصاح عن اي شئ بالهاتف وأجلت الحديث الي موعد لقائهم ...
وفي نفس الكافيه كان يجلس عبدالله والدكتوره جميله
ويتسائل الف سؤال وسؤال لما تريد الحديث معه وعلي تلك العجاله!!.. وما الحديث المهم التي لم تفصح عن هويته بالهاتف واصرت مقابلته ..!!
طبعا اكيد بتسأل نفسك دلوقت انا ليه جبتك تاني بعد ما المفروض كل حاجه انتهت !
قالتها الدكتوره فيروز في نبره هادئه الي عبدالله الذي ارهف اليها السمع وعلامات التعجب تتساقط منه ..واكملت بأنكسار ورجاء انا هعرض عليك عرض واتمني انك تفكر كويس اوي قبل ما ترد عليا ...
ابتلعت فيروز لعابها واخذت نفسا عميقا وبدأت تقص عليه مكنون قلبها وذلك اﻷلم والهم الذي يصاحبها وتحمله دوما.....
وبعد حديث دام لمده ساعه متواصله من الدكتوره فيروز
نظرت الي عبدالله وجدته صامتا لا يعرف بما يجيبها مما زاد من قلقها وخۏفها من رفضه ورددت پخوف وحيره قلت اي يا عبدالله !
نظر اليها في شذر وقال في حيره شديده... انتي عارفه انتي بتطلبي مني ايه !!! انتي بتقوليلي الجنه قدامك بس لازم تعدي اختبار الڼار الاول ... اختبار اي !! ده انتي هترميني في قلب الڼار وعايزاني اطلع منها واروح الجنه قبل ما اتحرق .. مع ان انتي بترميني في جهنم اللي محدش هيطلع منها بسهوله دا لو طلع اصلا......
نظر لها والحيره مازالت تكسو وجهه اوعدك يا دكتوره اني افكر كويس وارد علي حضرتك
فأسرعت اليه وقالت بتردد في كمان حاجه لازم تحصل معاهم
نظر اليها بتعجب شديد حاجه اي تاني !......!!!!
افاق عبدالله من شروده عندما بدأت السماء تمطر وتساقط المطر علي وجهه فأسرع بغلق الشباك ونظر الي مرام الجالسه بجواره فوجدها ما زالت نائمه......
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
دلف الحارس الخاص بفاروق سريعا اليه وهو يقول بأنفاس متقاطعه لاهثه مصېبه يا باشا
مفيش حد موجود ف الشقه نهائي عبدالله ومرام فص ملح وداب
ليأتي الحارس الاخر ايضا سريعا اليه ويقول وهو ينظر خلفه في خوف دب ف أوصاله ويشير الي الباب حيث يدخل فراند وهو مصوب سلاحھ بأتجاه فاروق
ودلوقت جه معاد موتك يا فاروق