عشق متملك
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
غرفته وجد تلك الحوريه تقف امام المراه تمشط شعرها الحريري ولكن كعادتها لم تستطع التحكم به كليا .. فذهب اليها وامسكه بيديه ونظر لها بألمراه فأخفضت وجهها خجلا..
كل مره كده مش هتعرفي تعمليه...!!
قالها عبدالله وهو يبتسم بحب الي مرام التي إجابته ما هو طويل وانا قلت لك قبل كده اقصه انت مش راضي ..
عبدالله بتحذيراوعي يا مرام تعملي حاجه زي دي .. صدقيني هتزعلي مني جامد ..
مال الي اذنها في همس محضرلك مفاجأه ..
تهللت اساريرها فهي بالفعل تعلم ذلك انه سوف يأخذها الي شرم الشيخ فرددت في بهجه ولهفه شرم الشيخ صح !!
اجابها وهو يخرج تذاكر السفرايوه طبعا
رددت في سعاده بالغه وهي تأخذ التذاكر من يديه كالاطفال مهلله هيييه هييييه انا بحبك قوووي يا احلي عبده في الدنيا ..
مرام طيب هنروح امته !!
عبدالله بكره علي طووووول مش هنضيع وقت اكتر من كده
اخدت تعلو وتهبط في تنطيط وفرحه ثم قالت ودلوقتي السفر ده ليه شروط .. اولا يا فندم لازم نكون انا وانت فقط ومفيش اي ازعاج يعني مفيش موبايل .. مفيش لاب توب ..مفيش مكالمات .. انا وانت وبس ..
اقترب منها بشده ونظر الي عينيها مباشره في عشق وهمس في هياموانا مش محتاج اكتر من كده ..
وبالفعل قام كل منهم بتحضير الامتعه لتلك الرحله التي ستجمع بين بنت ال فداء وابن الحسيني كزوج وزوجه كما يجب ان ينتهي ذلك الحب العميق......
اتأخرتي كده ليه يا غاده !
قالتها رحاب الي غاده وهي تدلف باب غرفتها في قلق حيث اجابتها مش انا اللي اتأخرت .. انا كنت مستنيه اشوف خالد ده عايز يديني ايه .. !
ناولتها غاده ظرف مغلق وهي ترددمعرفش هو في ايه .. افتحيه وشوفيه ..
اخذت رحاب منها ذلك الظرف وفتحته بيد مرتعشه وقلب يرتجف الي ان رأت ما بداخله حتي صړخت بشده والقته بعيدا عنها....