عشق متملك الجزء الثاني
نظر عبدالله خلفه ليجد طفل صغير يخرج من ذلك القصر وبيده كره ووالدته تجري خلفه بالطعام فظل واقفا مكانه عندما تعرف علي هويتها .. اخته رشا صغيرته التي طالما احبها ودللها وكان بمثابه الاب لها .. تزوجت وانجبت .. يبدو ان الكثير قد تغير خلال تلك السبع سنوات .. عندما كان حمدي يزوره لم يقص عليه اخبار اهله فقط يخبره انهم بخير .. حيث اخبره ان والدته منعتهم جميعا من زيارته وكأنه لم يكن من بينهم يوما وكأنه لم يكن طفلها المدلل وفلذه كبدها .. ظنت انه كان سببا رئيسيا في مقټل رحاب ولم تسامحه ابدا .. ولا يعرف احد حقيقه الامر غير حمدي ..
عبدالله !!!!!!
قائله انت اللي وحشتني قوي يا عبدالله .. خرجت امته وليه مقلتلناش انك خارج !!
انزلها عبدالله من بين يديه وهو يردد في سخريه وكان هيفرق معاكي يعني !! .. كنتي هتيجي مثلا تقابليني لما اخرج !!
شرعت رشا في بكاء مرير وهي تحتضنه مره اخري قائله والله ڠصب عني يا عبدالله .. امك منعتني عنك وعن البيت كله لو كنت عملت كده وده بأيدها وتقدر تعمله .. لكن انا برضه عملت اللي بأيدي اعمله وسميت ابني علي اسمك يا حبيبي ڠصب عنها وعشان تفضل جنبي دايما
اي اللي جابك علي هنا يا عبدالله !! ... مش حمدي الله يرحمه بلغك انك ملكش مكان هنا تاني .. قټلت رحاب ومكفكش !! .. فضلت مشغل اخوك ورا اللي ما تتسمي اللي اتجوزتها من ورانا لحد ما رجعلي هو كمان مېت .. جاي ليه !! .. جاي تكمل علي باقي اللي في الدار وتقتلهم !!
خرج كل من كان بالقصر خلفها يستمع لحديثها ويري عبدالله منهم من يكن له الكراهيه مثل والدته ومنهم من يشتاق له ويشعر ببرائته ..
وعلي الرغم من ان حديثها كان ېمزق قلبه فهي تظل باﻷخير والدته مهما بذر منها .. ولكن تغلب كبريائه ولم يجيب علي حديثها ووجه حديثه الي اخته قائلا في برود وكأن شيئا لم يكن وصليني علي اوضه حمدي يا رشا وتعالي معايا
ثم صعد الي غرفه حمدي بصحبه رشا اخته واخذ يقلب بها وكل الاوراق التي تخصه واللاب توب الخاص وايضا الكاميرا خاصته اخذ يلملم كل ما يراه مهما امامه كي يبدأ في طريقه او يجد اي خيوط توصله الي من فعل به هكذا .. جمعتهم له اخته في شنطه صغيره .. شكرها علي ذلك وودعها هي وصغيرها واعطاهم عنوانه كي تأتي هي وزوجها لزيارته حتي وان كان ذلك دون علم والدتها فأخبرته ان زوجها لا يكترث لحديث والدته وهو ايضا