السبت 23 نوفمبر 2024

عشق متملك الجزء الثاني الحلقة الرابعة

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الا اما انهي اللي بدأته .. وان كان عليه فهو مجرد طليقي زي ما قلت 
زفرت اولفت في ضيق وقلق وخيبه الم وخوف من المجهول مع ذلك ال عبدالله واخيها اللي يريحك يا حببتي .. تصبحي علي خير 
وانتي من اهله 
اشرقت شمس صباح جديد علي مرام وهي مستيقظه لم تذق طعم النوم .. ظلت محتضنه اولادها كعادتها كل يوم وهي تسترجع لحظات لقائها بحبيبها بعد كل هذه السنوات وقلبها يخفق كلما تذكرت كلماته نظراته لمساته لها قبلاته حتي جدالهما معا .. اشتاقت له بكل ما يحمله من حب وڠضب وثوره وخفقان قليها باتت متأكده انها مازالت تذوب عشقا به مازالت تراه كما كانت تراه فيما مضي .. حتي تأثيره عليها .. مازال كل شئ لم يتغير حتي بعد الفراق .. فكل ما فيها الان يتمني لو انه اخذها مره اخري بين ذراعيه ولو لمره واحده ...
تركت الاولاد نائمين علي سريرها وذهبت الي شرفه غرفتها وهي تشاهد شروق الشمس محدثه نفسها ليه رجعت يا عبدالله !!.. ليه ظهرت تاني في حياتي !!.. اه لو تعرف انا عملت ايه عشان اعود نفسي علي عدم وجودك في حياتي واتأقلم !!.. ليه !! 
رفعت رأسها الي الاعلي وكأنها تطلب من ربها ان يجيبها علي سؤالها .. ولم تكن تعرف انه يراقبها .. يراها وهي رافعه رأسها الي السماء ..
ظل طوال الليل متيقظا هو الاخر لم يذق طعم النوم .. اخذ يتطلع الي شعرها الطويل الحريري الذي اشتاق اليه .. يتأمل حركته اثر الهواء .. وهو يقف علي الضفه المواجهه لفيلتها .. لم يرفع عينيه من عليها وتسارعت خفقات قلبه وارتسمت ابتسامته الحانيه علي وجهه وراح يحدث نفسه .. حكمه ربنا وترتيباته دي غريبه أوي يا ميمتي .. اكيد ربنا ليه حكمه وسبب اننا نتقابل تاني وفي الوقت ده تحديدا .. بس كل اللي هقدر اقولهولك اني عمري ما هسيبك تاني .. مش هضيعك من ايدي تاني يا مرام .. مش هتفضلي وسط الناس اللي معاكي دي .. انا خرجت وعدت تاني ليكي..
وعلي الناحيه الأخري..وصل ادهم امام العماره التي يقطن بها حتي اتاه اتصالا من عمر زميله فأجابه علي الفور...
ايوه يا عمر !
ادهم باشا .. في عندي اخبار مش كويسه خالص..
انجز يا عمر حصل ايه !
العيال اللي اتقبض عليهم امبارح .. اتصفو هما الاتنين ..
يعني ايه ..ماټو !
لا يا باشا .. اټقتلو ..
مين اللي عمل كده !! ..
محدش يعرف .. لازم تيجي يا باشا الموضوع مش سهل ..
تمام يا عمر انا جاي دلوقت ..
اغلق الهاتف وهو يزفر في ضيق حول مقټل هؤلاء الاوغاد الذين ارادو قټله او قتل عبدالله لم يدري من المقصود بتلك الچريمه ولكن ما كان يعلمه جيدا ان ورائهم سر سيقومون بكشفه .. وبات متأكدا ان من قټلهم هو القائد الكبير الذي حرضهم علي ارتكاب تلك الچريمه حرصا علي ان يتفوهو بحرف واحد يفضح مخططه ..
صعد الي شقته كي يضع الهارد الذي اخذه من منزل عبدالله ويقوم بالذهاب الي عمله ليتفاجأ يسيده كبيره في العمر تقف امام منزله...
حضرتك بتدوري علي حد هنا !!
وجه ادهم ذلك السؤال الي تلك السيده والتي اجابته في حنان وود ايوه يا ابني .. بدور عليك .. مش انت الظابط ادهم اللي
في المخابرات
ابتسم لها ادهم بحنو ايوه .. خير .. مين حضرتك !!
اجابته في تردد وهدوء انا .. انا ابقي .. ام يمني

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات