الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق متملك الجزء الثاني

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الارتفاع .. في ذلك الوقت كانت المنطقه هادئه بها قليل من البشر علي عكس ايام نهايه الاسبوع والعطلات فتصبح مزدحمه بشده .. اخذ عبدالله ومرام يتطلعون الي كل مكان حولهم واكثر ما جذب انتباهه وخوفه في نفس الوقت منحدرات التزلق علي الجليد .. يصل ارتفاعها لأكثر من خمسه كيلو مترات فكان حريصا علي ان لا يقترب منها ..
نظرت مرام خلفها لتصرخ بعبدالله قائله واااااو عبدالله شوف .. مطعم flocons de sels .. شفته كتير في المجلاات 
عبدالله بمرح يجاريها طب ومستنيه ايه يلاا علي هناك 
مرام بصړاخ كما الاطفال هييييييه .. دول بيعملو وجبه الفانديو بطريقه خرافيه .. ولا تورته العنب البري .. واو تحفه... انا متحمسه جدا
عبدالله بضحك انا مش عارف اي الحاجات دي بس اي حاجه تطلبيها تتنفذ اوام معاليكي 
ثم ذهبا الي ذلك المطعم المرتفع بشده والذي يحازي ارتفاعه لمصاعد Radaz الهوائيه ..
استمتع كل منهم بالطعام الذي كان شهيا بالفعل واجمل ما كان بذلك اليوم هو وجودهم سويا .. وكان قلبيهما ېصرخان من شده الحب لم يتبقي سوي عقولهم الرافضه للاعتراف .. كانت عينيهم تتحدث بدلا من السنتهم ومن يراهم يقسم فقط من نظراتهم ان لا يوجد عاشقين بالكون كله يضاهو عشقهم لبعض ..
انتهو من الطعام فهبطو مره اخري الي المناطق الثلجيه .. اخذت مرام تدور في الهواء كطفله في عمر الخمس سنوات فقط ..
اخذ كل منهم يركض علي الثلوج المكثفه وبدون سابق انذار القت مرام بجسدها فوق ظهره فالتقطها عبدالله وهو يحملها خلفه واخذ يركض بها ويدور في سعاده وحب شديد وهي تلف قدمها حول وسطه ويديها معلقه برقبته .. لم يلق عبدالله بالا بمن ينظر اليهم ويتطلعون الي هؤلاء المجانين الذي فاق جنونهم الخيال ..
انزلها عبدالله بعد وقت كبير ومرح اكبر فألتفتت اليه وقبل ان يتفوه بكلمه واحده امسكت به مرام من ياقته وجذبته اليها  شديد ورغبه اشد .. وقف عبدالله كالتمثال لم يستوعب ماذا تفعل حتي ادرك انها بداخل  .. رفض عقله الانصياغ لما يقوله واستسلم فقط لقلبه الذي كاد ان ينفجر من شده الشوق اليها..
 .. وبعد فتره فاق كل منهم علي اصوات بعض من الناس يلتفون حولهم وهما يصفقون بشده .. شعرت مرام بالخجل الشديد وهي تجده ينزلها من بين يديه وينظر خلفه .. نظر لها عبدالله بضحك وهو يتذكر تلك الايام التي جمعت بينهم منذ سبع سنوات في شرم الشيخ .. فحين رات ابتسامته تلك تذكرت ايضا تلك الايام وكأن المشهد يكرر نفسه فاخذت تضحك هي الاخري بخجل سوري يا عبدالله 
تركته واخذت تركض امامها وهي تضع يدها علي وجهها من شده الخجل .. بدأ عبدالله في السير خلفها قائلا استني يا مجنونه 
لم تكترث له بل استمرت في الركض .. وهنا انقبض قلب عبدالله وهو يراها تركض باتجاه ذلك المنحدر مغمضه عينيها .. توقف عقله عن التفكير واخذ ېصرخ بها مرااااام اقفي .. 
توقفت بالفعل واستدارت اليه قائله في ضحك لا مش هتمسكني .. 
ركض عبدالله باتجاهها والذعر يدب في اوصاله وظنت مرام انه يمزح معها فاستدارت مره اخري ولكن لم تلبث ان تركض خطوتين حتي وجدت قدميها تنزلق وجسدها يهوي في الهواء من ذلك الارتفاع العملاااق .. صړخ عبدالله وكأن الزمن يتوقف به
مرام!!!

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات