عشق متملك الجزء الثاني
منك انك تساعدني وفي نفس الوقت تساعد نفسك ..
عبدالله انا مش فاهم حاجه قصدك ايه ! .. وبعدين مش انتي من شهرين كنتي جايه هنا برضه ! ..ايه تبريرك بقه للي حصل ! .. تظهري فجأه قدامنا وبعدها حد يضرب علينا ڼار ونتفادي الموقف بصعوبه ونرجع نلاقي سيادتك فص ملح وداب
هبطت الدموع من عيني سمر بغزاره قائله والله العظيم ما ذنبي انا عارفه ان يمكن تكونو شكيتو فيا بس اقسم بالله يا عبدالله انا وقتها برضه كنت حابه اسلم عليك لما عرفت انك خرجت من السچن لانك كنت واحشني .. وبرضه كنت محتاجالك وقتها زي ما انا لسه محتاجالك دلوقت
نظرت اليه سمر وسط بكائها قائله متشكره يا عبدالله
عبدالله بود طيب مش هنتكلم هنا .. تعالي جوه
عبدالله وهو ينظر اليها في اهتمام طيب مش هتقوليلي بقه وتحكيلي عايزاني في ايه !
جففت سمر دموعها بيدها واخذت نفس طويل واطلقته ببطئ قائله سيف .... !
انتهي عمله لذلك اليوم يوما لم يكن مختلفا عن بقيه الايام فمنذ ان غادر بيت اهله والايام تمر تباعا لا يبالي بها .. يذهب لعمله يؤديه كما ينبغي ثم يعود ادراجه الي تلك الشقه الكئيبه التي انتقل اليها مؤخرا .. جمع اغراضه بجانب مفاتيحه وهاتفه وقبل ان يغادر مكتبه استوقفه احدهم وهو يطرق علي باب الغرفه فأذن له ..
قال ذلك اسلام بعد ان دخل غرفه مكتب الرائد عمر ووجده يهم بالذهاب .. اجابه عمر بلامبالاه خير يا اسلام ..
اسلام بتوتر وارتباك انا .. انا .. كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع كده يعني .. لو تسمحلي!
وضع عمر هاتفه ومفاتيحه علي المكتب مره اخري وهو يشير اليه بالجلوس .. فاكمل اتفضل .. موضوع ايه !
عمر بتعجب يعني ايه !
اسلام بتوتر يعني حضرتك شايفني ازاي كشخصيه .. اخلاقي .. شغلي .. كل حاجه
عمر وهو ينظر له بأستنكار انت مقعدني عشان تقولي قولي رأيك فيا ! .. انت بتهزر !
اسلام باحترام العفو يا فندم بس .. انا قلت كده عشان ده هيترتب عليه حاجه تانيه هقولها لحضرتك دلوقت !
اسلام بصراحه انا من يوم ما كنت مع حضرتك عشان ننقذ الانسه ايمان بنت عمك وانا مش قادر انساها .. انا كنت حابب اكلم حضرتك الاول بحيث انك تكلم اهلها في البيت عني وتتوسطلي عندهم عشان اجي اتقدم لها
عمر بتلقائيه وڠضب ومين قالك انك تستاهل ايمان !! ولا مين قالك اني موافق اصلا!
نهض عمر من علي المكتب وهو يلتقط اغراضه