عشق متملك الجزء الثاني
!
اولفت بتفكير من اكتر من شهر اول ما انتقلت علي بيت عبدالله
ناجي بذهول وصدمه وانتي ازاي مقولتليش علي حاجه زي دي !!
اولفت لانها حاجه مش مهمه .. وانا متطمنه انها بتاخد الدواء بدليل اني بشوفها بتتعب كتير !
تركها ناجي وهو يركلها پعنف قائلا اخرسي .. انتي غبيه
اخرج هاتفه مسرعا وقام بالاتصال برقم معين منتظرا الرد..
ناجي بيه .. تحت امرك..
انتي قلتي ان الدوا في الشهر التاني مفعوله بيزيد وهتطلب اكتر صح !
مش ممكن !
هو ايه اللي مش ممكن !
الشهر التاني قرب يخلص وهي لسه مطلبتش القزازه التالته..
مستحيل .. ده ملهوش غير معني واحد..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انها بدأت تتعالج بالمصل المضاد وبكده كل حاجه هتنتهي..
لااااااا مش ممكن ده يحصل ..
اهدي يا ناجي بيه .. في حل لكل حاجه .. انتي جيتلي في الاول وانا وعدتك اني مش هسيبك الا ومعاليها چثه مفيهاش روح .. يبقي الظاهر كده ان وقتي جه !
انتي متأكده!
عيب عليك يا ناجي بيه .. سيبلي كل حاجه واوعدك اني هنفذ وعدي ليك..
انا مش عايز غلطه..
وانا من امته غلطت ! ..
انهي ناجي الاتصال بها ثم نظر الي اوفت قائلا پحده انتي غبيه يا أولفت ..
اولفت وقد ارتفعت نبرتها هي الاخري انا مش غبيه .. انت اللي فكرت نفسك بتواجه حد عادي واستهزيت بقدرات عبدالله .. واهو دلوقت انتصر عليك وكشفك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اولفت برضه لسه بستهزي بيه ! .. براحتك يا ناجي بس انا حذرتك
ناجي هو مجرد صرصار افعصه بأيدي وقت ما احب .. بس لسه وقته مجاش .. لكن قرب .. قرب قوي !
اولفت بقلق طب انا دلوقت ايه وضعي ! ..
ناجي بحذر ابعدي عن مرام نهائي الفتره دي .. اكيد عبدالله شاكك فيكي حتي لو مش مبينلك ده .. والباقي حد تاني اللي هيكمله
ثم اضاف مفكرا اما نشوف اخرتها ايه مع ابن الحسيني !
فتح عبدالله عينيه علي اذان الفجر فنهض ببطئ وذهب الي المرحاض توضأ وادي فرضه .. حاول النوم مره اخري ولكنه فشل تراكمت برأسه افكار كثيره لو ترك العنان لها لجن من كثره التفكير .. خرج من غرفته لا يدري الي اين يتجه فتوقفت قدماه امام غرفتها .. طرق الباب مرتين ببطئ ولم يجد ردا ففتحه بهدوء ودلف بداخلها داعبت انفه رائحتها التي اشتاق لها وبشده وجدها مازالت مستغرقه في النوم فاقترب منها وجلس بجوارها واخذ ينظر اليها وهو يشبع عينيه من جمالها اخذ يتذكر ايامهم سويا وكيف كانت مشاغبه معه كيف علمها اصول الحب حين كانت طفلته الصغيره التي كبرت علي يديه .. اخذ يداعب شعرها بيديه وبداخله شعور قوي يقول له ضمھا اليك واطفئ نيران عشقك المشتعله وهي لن تمانع .. بالطبع لن تمانع لكنه ليس ذلك الشخص الذي يخون نفسه قبل خيانتها .. ليس الشخص الذي يستسلم لرغباته علي حساب غيره ...
كلماتها كانت كفيله بان تمس اوتار فؤاده فأغمض عينيه في مراره وهو يضمها بقوه وقلبه يخبره بانها الان بين يديه طالبه قربه وعقله يقول لن تسامحك ان فعلت هذا وستطلب منك اخبارها بالحقيقه وحينها ستفقدها للأبد .. تنهد قائلا ڠصب عني يا مرام .. هييجي وقت واحكيلك كل حاجه
مرام بهمس طب حتي مش مسموحلي احضنك شويه !
ما انتي في حضڼي اهوه ! ومش شويه بس .. خدي الوقت اللي يريحك
بدأت زقزقه العصافير تداعب نسمات النهار مع طلوع الشمس الذهبيه .. نهضت مرام من بين يديه وقالت معقول انا نايمه من امبارح الظهر!
معلش يا بابا .. بقالك اكتر من يوم منمتيش دا غير ان العلاج بيخليكي تنامي كتير .. خلاص كلها يومين بالظبط وترتاحي
تذكرت مرام ما اخبرها به عبدالله بامر ذلك العلاج وما رأته في