عشق متملك الجزء الثاني
والحاجه اللي تأكد كلامي ده وموضع شك اكبر .. انها كانت مټخدره قبلها .. يعني اتخدرت وبعدين حد قطعلها اورده ايديها .. ودلوقتي احنا قدام چريمه ولازم ابلغ البوليس
كان عبدالله يستمع الي الطبيب في ضعف وذهول وعقله يحلل ما رأه بالغرفه .. لم يجد بجوار مرام الاداه التي قطعت بها يديها فأين هي ! .. في حين رأي بعض نقاط الډم امام باب الشرفه فكيف وصل الي هناك ! .. وحديث ايمان حين قالت انها رأت شبحا بالشرفه وسمعت صوت اغلاق بابها ! ..
عبدالله بوهن وهو يحاول بقاء عينيه مفتوحه لا لا .. انا كويس .. انا كويس
هم عبدالله بالنهوض وما ان وقف علي قدميه حتي سقط ارضا واغلق بريق عينيه .. اسرع الطبيب واستدعي الممرضات كي يسعفوه وينقلوه الي غرفه اخري .. وفي الخارج ما ان رأي مسعد ومن معه الممرضات يدخلون حتي دب القلق بقلبه واسرع خلفهم .. حين رأي صديقه يحملونه علي الترولي فردد في قلق هو جراله ايه ! .. فقد وعيه صح !
مسعد هو لسه متبرع باكتر من كيلو ډم مره واحده ومرضيش يشرب او ياكل حاجه بعدها .. مش مستاهله فحوصات
هنا ادرك الطبيب ان هو من تبرع پالدم الي تلك الحاله المرضيه فاخذه الي غرفه اخري وقام بعمل اللازم له واوصله بالمحاليل .
وسط سكون الليل الحالك في تلك الليله التي لم يظهر بها القمر بعد ان غطت الغيوم السماء واڼهارت السمات بالامطار الغزيره مع تلك العاصفه التي هبت معها لتقلب تلك الليله رأسا علي عقب الجميع وكأن السماء ټلعن الشړ الذي يكمن بداخلها وتخبرنا بأن تلك الليله لم تمر مرور الكرام...
وعلي الناحيه الاخري كانت مرام ټصارع الحياه تحت تلك الاجهزه الموصله بها فانتابتها حاله من الذعر فأخذت تنتفض بقوه وارتفعت ضربات قلبها بشده واخذت الاجهزه تصدر اصواتا اتي علي اثرها الاطباء والممرضين يعدون مسرعين الي غرفتها ..
ما ان دلف الطبيب حتي وجد جسدها يعلو ويهبط في نوبات فصړخ بالممرضين هاتو الحقنه بسرعه ..
وفي الخارج كان يقف مسعد بجوار زوجته التي كانت تبكي قائله عبدالله ومرام مره واحده !! .. هما الاتنين كل واحد فيهم في اوضه ! .. يارب اقف جنبهم يارب واشفيهم .. يارب رجعلهم تاني حياتهم واجمعهم مع بعض علي خير .. يارب .. يارب متحرمش حد فيهم من التاني
انكشف الغطاء الجلدي لبعض الاسلاك الكهربائيه بالشوارع فادت تلك الامطار مع العواصف الشديده الي ماس كهربائي وبعض الشرر الذي لم يلبث ان يشتعل حتي انقطعت