السبت 23 نوفمبر 2024

عشق متملك الجزء الثاني

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تجيلي !
انا اللي هجيلك يا عبدالله بس اما اخلص اللي ورايا لاني مضغوط جدا في الشغل الفتره دي .. وكمان عشان اطمن علي الدكتوره .. ووعد مني يا عم هجاوبك علي كل اللي عايز تعرفه .. ودلوقت ياريت تصالح البني ادمه اللي كانت ھتموت بسببك دي واطمن مفيش حاجه هتحصل وانا مأمنك كويس ..
انهي عبدالله الاتصال وقلبه كاد ان ينفطر وهو يفكر .. هل كان سيفقدها حقا ! .. لا يريد ان يعرف جواب ذلك السؤال مطلقا لانه ليس لديه الطاقه لتحمل اجابته .. اطرق مفكرا في صمت والم لكل ما يحدث مره اخري وبين الحين والاخر تأتي بعقله صوره مرام وهي بين الحياه والمۏت فتأتي غصه مريره بقلبه وهو يعتصر من شده الالم .. ود فقط احتضانها وضمھا الي قلبه واخفائها من العالم اجمع .. اراد العوده الي تلك الطفله ذات السابعه عشر عام التي لم تعرف موطنا غيره .... اخذ يسترجع ذكريات الماضي مع حبيبته وهو يبتسم مع كل ذكري بينهم وبين اﻻحين والاخر يطمئن عليها ويسأل الطبيب متي ستستعيد وعيها ..
خرج الطبيب مره اخري من غرفتها فأسرع اليه عبدالله متلهفا هي عامله ايه دلوقت يا دكتور !
الطبيب بابتسامه هي بقت كويسه الحمدلله وحتي فاقت وفتحت عينيها وهننقلها دلوقت علي غرفه تانيه .. بس للأسف هي واخده مهدئ ورجعت تاني نامت .. بكره الصبح هتبقي كويسه وهتفوق 
عبدالله بفرح طب الحمدلله يارب .. ينفع اشوفها ! 
الطبيب اه طبعا ينفع وتقدر تستني جنبها كمان بس لما ننقلها الاوضه التانيه
نقلها الممرضين الي غرفه اخري واطمئن عليها الجميع وغادر مسعد الي زوجته كي يطمئنها ويظل بجوارها وايضا ايمان كذلك غادرت بعد اتصالات كثيره من زوجه عمها ..
قبلها عبدالله في حب ولهفه وهو يملي عينيه من جمالها الذي اشتاق له بشده .. وبعد اكثر من ساعه شعر بالنعاس فأستلقي بجوارها وهو مازال ممسكا بيدها ...
في صباح اليوم التالي فتحت مرام عينيها في وهن لتري الممرضه تقف بجوارها تعلق لها محلولا اخر قائله حمدالله علي السلامه يا دكتوره 
فتح عبدالله عينيه فوجدها مستيقظه فنظر اليها في لهفه مترددا ميمه !!!في حنان والدموع تغدق عينيه هامسا حمدالله علي سلامتك يا روح قلبي 
اغمضت عينيها وقالت في همس عايزه اشرب 
اومأ لها رأسه قائلا حاضر يا حبيبتي 
كانت الممرضه مشغوله بعمل المحلول فاشار لها بانه سيحضر لها الماء وما ان خرج لكي يحضر المياه حتي قالت لها الممرضه بأبتسامه مش قادره اقولك كانت حالته عامله ازاي من وقت ما جيتي .. بجد مشفتش حد بيحب مراته بالشكل ده ! .. ده اتبرع لك بكيلو ونص ډم وكان ھيموت فيها بس مكنش فارق معاه وكان عامل زي المچنون عشان ينقذك .. بجد ربنا يخليكم لبعض .. نادر لما حد بيلاقي حد يحبه كده 
نظرت اليه مرام في تأثر وهي تتخيله يفعل ذلك من اجلها .. اتي عبدالله وبيده الماء فرفعت له الممرضه ظهر السرير فرقعها عبدالله واسند ظهرها وبدأت في تناولها للماء حتي ارتوت منها .. كان عبدالله ينظر لها واللهفه مرتسمه علي وجهه والدموع تترقرق بعينيه .. ناول عبدالله الكوب للمرضه التي ظلت تنظر اليهم في حب ثم غادرت ولم يشعر بها اي منهم اذ
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات