عشق متملك الجزء الثاني
يحمل ساندويتش من الفراخ المقرمشه بالكاتشب ويأكلان اثناء السير .. ردد عمر وهو يحاول الضحك انتي جايبانا هنا ليه .. وبعدين عاجبك منظرنا كده واحنا بناكل زي المفاجيع
ايمان بضحك ولا يهمك خلي راسك مرفوعه لفوق واوعي ثقتك تتهز في نفسك ..
قهقه عمر علي كلماتها وردد وربنا انتي مجنونه ..
رددت ايمان وهي تأخذ قضمه من الساندويتش قائله ميضرش برضه .. محدش ليه عندنا حاجه
استقبلتهم الفتاه العامله بالمركز وكادت ان ترحب بهم حتي وجدتهم علي تلك الحاله فكادت ان تضحك عليهم بينما نطق عمر قائلا پحده قليله نعم حضرتك .. خير .. بتضحكي علي ايه اول مره تشوفي حد بياكل !!
ضحك عمر بخفوت بعدما رأي غيره ايمان الواضحه عليه حيث انه لاحظ انجذاب الفتاه اليه .. تحدثت ايمان بلهجه امره للفتاه اتفضلي لو سمحتي انا شفت تشكيلات فساتين محجبات وصلت امبارح من باريس ..
الفتاه .. ايوه يا فندم وحضرتك تقدري تشوفي اللي بعجبك .. اتفضلي ..
ذهبت ايمان مع تلك الفتاه وكاد ان يذهب خلفهم عمر فأستوقفته ايمان قائله لا يا حلو .. خليك انت هنا .. واهدي كده عشان ليلتك تعدي علي خير . ..
ايمان برخامه اه هختاره لوحدي مش انا اللي هلبسه ..
عمر امال جايباني معاكي ليه
ايمان عشان تدفع لأني معييش فلوس .. ههبم
لم تترك له مجالا للحديث اكثر من ذلك بينما هي دلفت الي الداخل واخذت تتطلع الي الموديلات العصريه لفساتين المحجبات .. استقرت علي واحدا منهم وطلبت من العامله ان تعده لها وايضا الفاتوره التي دفعها عمر ..
وصلا الي السياره وتسائل عمر بأستغراب وهو كمان مش مسموحلي اشوف الفستان .. دا اي الذل ده
ايمان معلش يا ابن عمي .. بيبقي فال وحش بعيد عنك .. المهم بقه فين المفاجأه بتاعتك ..
وصلا الي معرض كبير لبيع السيارات .. وما ان دلفا بداخله حتي رحب به مدير المعرض بحفاوه فسأله عمر هاا .. طلبي جاهز
صاحب المعرض طبعا يا عمر بيه اتفضل
توجه عمر بصحبه ايمان وكذلك صاحب المعرض الي تلك السياره التي استقر عليها صاحب المعرض واخذ يعرضها عليهم .. كانت سياره علي الطراز الاوروبي يفتح نصفها العلوي بأكمله الكترونيا بشكل رائع لتناسب التغيرات الجويه المختلفه .. واكثر ما جذب ايمان هو ذلك اللون البنفسجي التي كانت طالما تعشقه .. سألها عمر بفضول ها يا قمر ايه رأيك .. عاجباكي !!
اخذت ايمان تتفحصها باكملها في فرحه وسعاده عارمه وكذلك عمر الذي كان اسعد ما يكون لرؤيتها سعيده هكذا .. كانا يتبادلان نظرات الحب والفرح ولم ينتبها الي تلك العيون التي كانت تراقبهم في حقد وڠضب متوعده ..
بقه انت تضربني وتطردني وتيجي تترمي في حضنها وتجيبلها فستان وعربيه ..ورحمه اهلي لأندمك علي اليوم اللي فكرت تقف قصادي فيه .. وابقي اتفرج علي حرمك المصون هعملك فيها ايه
استيقظت داليدا من نومها بتكاسل شديد وهي تفرك عينيها ببطئ وتنهض من علي سريرها .. اعدت كوبا من النسكافيه وبعض الفطائر واخذت