الجمعة 22 نوفمبر 2024

عشق متملك الجزء الثاني حلقة 22

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بس هو لازم يتربي وانا خدتلك حقك ...امال انتي مفكره اني هعمل فيه ايه يعني !! .. هطبطب عليه واقوله معلش يا حبيبي متعملش كده تاني !!
ايمان بتوسل وبكاء يا عمي ....
قاطعها الحاج خليل بقولك ايه !! .. الباب قدامك اهوه ...لو عايزه تروحيله روحي .. بس مترجعيش هنا تاني 
تدخلت زوجته مديحه قائله وهي تحتضن ايمان انت بتقول ايه بس يا حاج .. اهدي كده وصلي علي النبي .. تعالي يا ايمان .. تعالي يا بنتي جوه ..
انصاغت لها ايمان بضعف ودلفت الي غرفتها وجلسو معا علي سريرها وهي مازالت ټحتضنها قائله بشهقه يا عمتو .. انا مكنتش عايزاه يضربه بسببي .. انا مبقدرش .. اشوفه بالشكل ده .. مينفعش علي الاقل يضربه قدامي .. يا عمتو انا بحبه .. مهما عمل فيا والله بحبه.. بحبه من زمان قوي .. هو قالي انه محبش غيري .. لو مكنتش سافرت وسبته كان زماني دلوقت متجوزاه .. انا غلطت زمان لما مفهمتوش ومسمعتهوش .. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ربتت مديحه علي ظهرها قائله والدموع تتساقط منها هي الاخري هدي نفسك يا بنتي .. وحتي لو غلطتي زمان .. هو غلطت دلوقت وغلطه مينفعش يتغفر له 
نهضت ايمان من بين ذراعيها قائله وهي تجفف عبراتها حتي انتي كمان .. يعني عمر موحشكيش ولا عايزاه يرجع البيت تاني .. خلاص قلبك قسي عليه ومبقتيش عايزاه
كانت تبكي هي الاخري قائله مين قالك انه موحشنيش ولا مش عايزاه يرجع تاني .. بس احنا بنجيب لك حقك منه .. هو اتغير وبقي وحش وانا عايزه عمر ابني يرجع 
ايمان پبكاء وهو مش هيرجع طول ما هو بعيد عنكم .. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مديحه انا هرجعه يا بنتي بس اما ابوه يهدي شويه من ناحيته 
ايمان وهي بين احضانها قالت عمتو .. انا عايزه اعرف عنوانه 
انطلق عبدالله بالسياره في حلول الرابعه فجرا بصحبه مرام التي قررت تأجيل اخباره بامر طفله بعدةتلك المكالمه التي وردته.. وكذلك الطفلين الذي كانا نائمين في المقعد الخلفي للسياره بعد ان وردته مكالمه من اخته الصغيره رشا تخبره بأن حاله والدته الصحيه تسوء بشده وتريد لقاءه ترك كل ما كان ينوي فعله وأجل اي شئ وذهب للقاءها .. علي الرغم من قسۏتها معه وټعنيفها اياه واخباره انه لم يعد له مكانا بقلبها ولا ب بيتها مازالت والدته التي مهما فعلت واذنبت بحقه لن يتذكر لها سوي الايام الجميله والتضحيات التي قدمتها له لن يتذكر سوي حضنها الدافئ في ليالي البرد القاسيه كان يجري بالسياره مسارعا الزمن للوصول الي بلده ...
عبدالله هدي السرعه شويه انت بتجري كده ليه ! .. الولاد ممكن يتخضوا..
وجهت مرام تلك الكلمات الي عبدالله الذي كان قلقا علي والدته فردد پحده وحد قالك تجيبيهم معاكي .. ولا انتي كمان مكنش المفروض تيجي في ظرف زي ده 
مرام بلوم وعشان هو ظرف زي ده مينفعش اسيبك لوحدك كده .. وكمان الولاد هنسيبهم لوحدهم يعني في القصر .. مسعد ومراته سافرو امبارح ولسه مش هيرجعو غير كمان اسبوع .. اسيبهم مع مين يعني ! 
عبدالله معرفش بقه .. 
مرام متقلقش .. كل حاجه هتكون خير وانا هفضل جنبك علي طول 
خطڤ عبدالله نظره سريعه لمرام مرددا انا عارف يا مرام ومقدر اللي انتي بتعمليه عشاني.. عارف إنك جايه المشوار ده بس عشان خاطري انا بعد اللي امي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات