السبت 23 نوفمبر 2024

عشق متملك الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

عبدالله وهو صغير 
الحاجه هدي بأبتسامه شبهه .. لا يا بنتي مش شبهه خالص .. دا هو عبدالله نفسه .. انا أول ما لقيته قدامي فكرت نفسي بحلم او مش في الدنيا لحد ما لقيته بينطق ويتكلم .. وقتها مكنتش مصدقه نفسي لحد ما قالي انه ابنكم .. 
مرام امال ليه عبدالله لما شافه معرفش انه ابنه .. هو يمكن حس بيه وكل شويه يقولي ان حاسس ان في حاجه غريبه تربطه بالولد وده اللي كان بيخليني عايزه اقوله انه ابنه.. 
الحاجه هدي بأبتسامه لو انتي قصدك علي الشكل فعبدالله ابني عمره ما كان هيعرف ان ده ابنه .. احنا يا بنتي ايام زمان كنا فقراء قوي واتبهدلنا من بلد لبلد .. مكناش بنتصورو كل دقيقه زي دلوقت .. وعبدالله كان مش شايف نفسه ولا متدلع دا كان راجل شايل مسؤليه من وهو صغير .. متصورش غير هي مره وحيده وهو داخل المدرسه وحتي الصوره دي فضلت لحد الاعدادي ودخل بيها برضه .. يعني عمره ما هيعرف شكله وهو صغير ... لكن انا اللي عارفه وحافظه ملامحه وكل حته فيه كأنها لسه امبارح 
نظرت الحاجه اليها في حنان وثقه قائله اطمني يا بنتي واعرفي ان انا واقفه جنبك وحتة انه يسيبك تاني دي مش عايزه اسمعها منك .. زمان يمكن كنت انا السبب انه يبعد عنك وفرقتكم عن بعض.. لكن دلوقت عمري ما هسمح له ابدا .. علي چثتي انه يسيبك .. 
مسحت مرام دموعها وشعرت بشئ من الاطمئنان بداخلها فتابعت الحاجه هدي المهم دلوقت انتو رجعتوا لبعض ولا ايه .. 
مرام بخجل ايوه هو احنا يعني .. اتصالحنا لكن .. 
الحاجه هدي ايه .. لسه مرجعكيش لعصمته تاني 
مرام لا يا ماما هو اصلا مكنش طلقني .. 
الحاجه هدي امال في ايه .. انا عايزه حفيد تاني وفي اقرب وقت كمان ... ولا عبدالله موحشكيش 
اطرقت مرام رأسها في خجل وحياء بينما تابعت الحاجه هدي اسمعيني يا بنتي... موضوع

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات