الجمعة 22 نوفمبر 2024

ڼار الحب والاڼتقام

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقت وبعد كده ربك يحلها مش يمكن يكون هو النصيب ..
كادت أن تفر الدمعه من عيون زينه وهي تهتف بحزن
يا بابا هو انت عايز تخلص مني وخلاص لأي حد يشيل !!
نظر اليها والدها بعتاب ولوم 
أنا يا زينه !! .. الله يسامحك يا بنتي .. هو عشان عايز اتطمن عليكي يبقي خلاص كده عايز تخلص منك ..
زينه بحزن
يا بابا تتطمن عليا ايه بس ما أنا كويسه اهوه هو أنا كنت اشتكيت لك !!
شرف الدين 
يا بنتي اللي جاي في العمر مش قد اللي رايح وانا محيلتيش غيرك ..
انحنت زينه تمسك بيديه تقبلها مردده بحنو
يا شروفه متقولش كده ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك أبدا بس عشان خاطري أنا أقفل علي الموضوع ده بجد أنا مش مستعده نهائي للخطوه دي في حياتي ...
والدها مقاطعا 
يا بنتي بس ...
زينه مكمله برجاء 
عشان خاطري يا بابا .. طيب أجاله دلوقت علي ما أفكر في الموضوع ده عشان اقدر اخد الخطوه دي ..
شرف الدين بنفاذ صبر 
أمري لله ماشي يا بنتي براحتك ..
قبلته زينه علي خده ناهضه وهي تردد 
تسلملي يا شروفه الحق أنا بقه إنزل اشوف اللي ورايا ..
توجهت زينه ناحيه الباب ولم تلبث أن تفتحه حتي سمعت صوت طرق عڼيف عليه فأنتفضت زينه علي أثره واسرعت تفتحه ..
عاااااااااا الحقيني يا زينه هيموتني ..
بعد ساعات متواصله من العمل الشاق عاد الي منزله أخيرا لينال قسطا من الراحه بين يدي حبيبته وزوجته وحبيبه قلبه من صغره وبيده بوكيه من الورد الجوري التي تعشقه يلعم أنها غاضبه منه بسبب تأخره اليوم أيضا بعدما طلبت منه القدوم باكرا قليلا .. ولكن حماسه في العمل وتقدمه السريع به هو ونجاحه هو من كان يضغط عليه ويجعله مقصرا قليلا بحقها ولكنه مدرك جيدا أن زوجته تعشقه وتقدر ما يفعله من أجلها ..
ما أن أغلق باب منزله حتي وجد المكان مظلما والأنوار مغلقه فشعر بالقلق قليلا ولكنه استمر بالسير الي غرفه النوم وهو ينادي زوجته ولكن دون استجابه ..
ما أن دلف غرفه نومهم وأشعل الأنوار حتي وجدها تجلس علي السرير تضم ساقيها وټدفن وجهها بينهم مما زاد من ڠضب حسام هاتفا
هو أنا مش بنده عليكي مبترديش ليه !!
رفعت نوران رأسها إليه في عتاب والدموع تكاد أن تفر من عينيها دون الحديث اشاح حسام بوجهه في ضيق وحزن والذي تضاعف حينما وقعت عيناه علي تلك الطاوله التي كانت تشمل طعام العشاء وحولها شموع انطفت نارها أدرك علي الفور أنه ارتكب خطأ فادحا حينما وعدها بأنه سيأتي باكرا ولكنه لم يفي بوعده ..
جلس حسام بجوارها وأمسك بيدها وقبلها في حب وحنان مرددا في همس
حقك عليا يا حبيبي والله ڠصب عني ..
نظرت اليه نوران بعيون مدمعه ونبره حزينه
كل مره شغل شغل أنا مبقتش لقيااك يا حساام طيب مكنتش توعدني علي الأقل ..
أقترب منها أكثر هامسا
انتي عارفه طالما وعدتك واخلفت بوعدي يبقي كان ڠصب عني وبعيدا عن كل ده انتي وحشتيني جدا جدا فوق ما تتخيلي ..
حتي أبتعدت عنه في عتاب مردده
لو سمحت أنا تعبانه وعايزه أنام ..
وبينما هي تستدير حتي رأته يخرج بوكيه من الورد الجوري بين يديه وهو يلامس ورقاته في لين اخذت نوران تنظر إليه تاره وتشيح بوجهها تاره اخري إلي أن غلبها فصولها
سائله 
هو .. لمين الورد الجوري ده !!
حسام متصنعا اللامبالاه 
ده !!! .. لا ده لواحده كده لو كانت هتصالحني ..
ثم نظر هو أيضا الي طاوله العشاء والشموع متسأئلا
هو لمين الأكل والشموع دي !!
تصنعت هي اخري اللامبالاه مردده
دا لواحد كده لو كان جه بدري النهارده ..
لم يلبث ثواني حتي اڼفجر الأثنين من الضحك وهما ينظران لبعضهما البعض فبادر حسام بالكلام
طب ايه بقه !!
أسرعت نوران وألقت بنفسها بين ذراعي زوجها وحبيبها في شوق وحب وعتاب جميل بينهم مردده 
وحشتني أوي ..
ضمھا إليها بنفس الشوق واللهفه والحب هامسا 
وانتي وحشتيني اكتر ..
اقتربت هي الأخري من أذنه وهمست بنفس نبرته 
أنا حامل يا حسام ..
انتفض حسام محاولا التنفس بعدما القي في وجهه دلوا من الماء البارد ليصحوا من حلمه الجميل علي اخر صوت يريد سماعه ..
جالك قلب تنام وانت لسه متطمنتش علي مراتك !!! ..
بعد انتهاء داخل فيلا المصري بحي المنيل بالقاهره ودع عمار أخر الحاضرين بالعزاء وعاد مره اخري حيث يجلس افراد العائله والده وعمته وصديقه داغر وآخرهم اللواء نزيه ..
نهض اللواء نزيه من مكانه موجها حديثه الي عمار 
عمار مش يلاا بينا احنا التلات ايام خلصوا ولازم نرجع ..
نظر إليه عمار إليه في برود مرددا 
لا معلش يا سياده اللواء أنا مش راجع دلوقت ..
لم يستوعب اللواء نزيه ما قاله عمار فأمتعض وجهه مستنكرا 
افندم !! .. انت بتقول ايه !!
اجابه عمار مره اخري 
زي ما سمعت يا سياده اللواء .. أنا .. مش .. راجع .. دلوقت ..
ولحد هنا والحلقه خلصت 
تهامي شاف فيديوهين من عزت علي الموبايل واحد حذفه لأنه مبقاش ليه لازمه والتاني لسه موجود ..
تفتكروا ايه اللي ممكن يكون في الفيديوهات دي وهيستخدمه عشان يوريه لمين !!!

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات