ڼار الحب والاڼتقام
صغيرين بدل ما تاخدهم في حضنك وتشتغل وتصرف عليهم ...
قاطعه فتحي بضيق وتبرم
يووووووه انت مبتزهق من الكلام ده هأأ أنا بناتي كبرو وانا اللي كبرتهم عشان يصرفوا عليا ويعوضوني مش عشان افضل أنا برضه اصرف عليهم هأأ ..
ثم تناول جرعه اخري من الزجاجه التي في يده وأضاف
وانا عملت برضه بأصلي معاهم وجبت لحوريه عريس هيتاقلها بالدهب بس هي اللي راكبه دماغها بنت الكلب دي ..
قصدك تاجر !
شوح فتحي بيديه في اعتراض
وفيها ايه يعني تاجر هو مش بشړ زينا لحم ودم ! ومن حقه علينا نشوفله عروسه حلوه تدلعه زي باقي الخلق ولا هو مش بشړ يا شرف الدين هأأ !!!
نظر إليه شرف الدين بأحتقار وغل
انت يا راجل واعي للي انت بتقوله انت عارف انت بتقول ايه !!
ثم هزأ رأسه مضيفا
الحق عليا أنا أنا اللي غلطان أنا اللي بكلم واحد سکړان..
لا مش سكرااان وقول لحوريه أن أنا سايبها عندك النهارده بمزاجي هأأ وبكره هاخدها ڠصب عنها وهتتجوز تاجر برضه ڠصب عنها هأأ ..
ثم تركه وذهب وهو يتمايل أيضا ويردد
وبحب الناس الرايقه اللي بتضحك علي طول ....
ضړب شرف الدين يديه علي الاخري مرددا
لا حول ولا قوه الا بالله ..
كان يقف طه مرتديا الزي الرسمي لعمال البوفيه في ذلك الفندق ناظرا الي فخامه الفندق وعظمته مرددا في فخر واعجاب
يا حلااوه يا ولاااه كل ده فندق دا ولا بتوع السيما ..
سرعان ما اعتدل طه في وقفته حينما رأي ذلك الرجل الذي احضر له هذا العمل ..
وقف أمامه السيد سمير منبها
أومأ طه رأسه في إيجاب
حاضر متقلقش والله يا عم سمير أنا خلاص تبت ..
العم سمير بتمني
ياريت يا طه تكون فعلا بتتكلم جد والا صدقني محدش هيدفع التمن غيرك .. انت هنا مبتسمعش ولا بتشوف ولا بتتكلم
تمام مفهوم أنا هنا زي الصنم ..
سمير بضحك
ايوه بس الصنم مبيتحركش وانا هنا عايزك زي الريشه
اجابه طه ضاحكا
حاضر هبقي صنم متحرك
ربت العم سمير علي كتفه بحب قائلا
النهارده في حفله هنا في الفندق لأصحابه تهامي بيه وعزت بيه ابو الدهب يلا همتك معانا بقه انت دلوقت ويتر هتوزع المشاريب وكده وفي معاك زمايلك جوه ادخل اتعرف عليهم قبل الحفله ما تبدأ.
اخذ طه يتطلع الي فخامه الفندق مره اخري والي الاثاث والاعدادات التي امدت به ولكنه لن يدري ما يخبئه له القدر حينما يتحول ذلك المكان الي أسوأ كوابيسه ..
وفي مكان أخر في قصر ابو الدهب
انهي تهامي ارتداء ملابسه فسمع طرقا علي باب غرفته ..
أذن له بالدخول والذي لم يكن سوي نسخته المصغره عزت
عملت معاه ايه ! وافق !
قالها تهامي بفضول الي أخيه الماثل خلفه والذي اجابه بثقه
طبعا مفيش قدامه غير أنه يوافق
نظر إليه تهامي من المرآه وابتسما سويا ابتسامه شړ
ثم استدار إليه تهامي قائلا علي عجاله
طب يلا علي الحفله خلينا نصلح اللي